المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٨

طائر الوروار

صورة
يعتبر طائر الوروار أحد الأعداء المؤثرة لكل أنواع النحل. وهو منتشر في كل أنحاء العالم خاصة في المناطق الدافئة والمعتدلة وحيث توجد حشرات. وله أسماء عديدة في المنطقة العربية. منها الورور والخضيري والخضّر والقارور والقارية وأبريل. واسمه بالإنكليزية آكل النحل Bee Eater . وهو طائر مهاجر حيث يقضي الشتاء في المناطق الدافئة في الجنوب ثم يبدأ الهجرة شمالاً فيمر في آذار/مارس في السعودية ويصل سورية في نيسان/أبريل ثم إلى تركيا وشمالها حيث يبدأ بالتكاثر. لوحظ أنه مع ازدياد نشاط تربية النحل في منطقة شرق سورية أنه أخذت طيور الورور بالاستقرار حول ضفاف نهر الفرات وحفر جحورها في أطراف وادي الفرات ليضع بيضه فيها. وقد لوحظ أنه يبقى قريباً من مصادر المياه مثل نهر الفرات ويبدأ نشاطه بعد شروق الشمس ودفء الجو. وهو يتناول غذائه في موعدين: صباحي ومسائي، ويبيت على الأشجار.    تصنيفه: يتبع طائر الوروار عائلة آكلات النحل (ميروبيدى (Meropidae واهم الأنواع فيها تقع تحت جنس (ميروبس (Merops الذي يحتوي أنواع عديدة منها: 1- الوروار الأوروبي  2- الوروار مخفي الذيل  3- الوروار الأخضر  4- الوروار أزرق الذيل  5-

قمل النحل (القمل الأعمى) Bee-lice

صورة
قمل النحل (القمل الأعمى) Bee-lice   العامل المسبب:  طفيل حشري من رتبة ثنائية الأجنحة يدعى  Broula Coeca. اللون:  بني محمر. شكله : محدب طول الأنثى نحو 1.2 ـ 1.5 مم عديمة الأجنحة , الجسم مغطى بشعر شوكي قاسي.     أطوارقمل النحل الأعمى الأعراض : أ ـ يلاحظ أكثر من قملة على الملكة مما يجعلها في حالة قلق وهياج دائم مما يؤدي إلى ضعف وضع البيض وبالتالي ضعف الطائفة وقلة الإنتاج أو عدمه بأكثر الأحيان. ب ـ يلاحظ القمل على العاملات وهذا يؤدي إلى قلة ميلها لرعاية وتغذية الحضنة مما يؤدي إلى ضعف وموت الطائفة. ج ـ يلاحظ وجود أنفاق متعرجة ضمن الأغطية الشمعية للنخاريب المليئة بالعسل. التشخيص :  أ ـ تؤخذ العاملات وجزءاً من الأغطية الشمعية والمخلفات الموجودة في أرض الخلية حيث توضع ضمن عبوات خاصة وترفق مع طلب التشخيص المخبري وترسل إلى المخبر. ب ـ التشخيص المخبري : 1 ـ فحص العاملات والملكة بالعين المجردة أو بواسطة عدسة مكبرة للتقصي عن وجود القمل. 2 ـ فحص الأغطية الشمعية للعيون العسلية المختومة بواسطة العدسة المكبرة للتقصي عن وجود القمل. 3 ـ فحص المخلفات الساقطة من الإطارات على أرض الخلية بعد