المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٧

التنظيم الحراري Thermoregulation

سبق الحديث عن جانب من سلوك التنظيم الحراري الذي يتبعه النحل في خليته في الحلقة الرابعة من هذه السلسلة والتي آانت عن التهوية. أما في هذه الحلقة فسنتحدث عن جانب آخر يتعلق بسلوك النحل أثناء الانخفاض الشديد في درجة الحرارة، فعند حلول الشتاء وسيادة البرد على الأجواء، وانخفاض درجة الحرارة الى 18 درجة مئوية أو أقل، يبدأ النحل بالتكتل لتدفئة الخلية سعيا للمحافظة على درجة حرارة الخلية 34 درجة مئوية (تزيد أو تنقص 2-1  درجة(  . وفي الأغلب فإن الخلية تحت هذه الظروف لا تحتوي على بيض أو أي أطوار صغيرة، حيث يقوم النحل بعمل التدفئة عبر قيامه بالتجمع مشكلا كتلة متماسكة في منطقة عش الحضنة وهي مركز  الخلية. هذا التكتل ينشأ نتيجة لتقارب النحل وتشابكه في كتلة منظمة تتكون من طبقة خارجية تعمل كطبقة واقية أو عازلة للكتلة وطبقة مركزية داخلية. تبدو الشغالات في الطبقة الخارجية متشابكة الأرجل، ساكنة بدون حراك، أما أجهزتها الداخلية من تنفس، ونبضات قلب، وأيضا داخلي فهي تعمل كالمعتاد ولكن بمعدلات بطيئة. وبقاءها هكذا يعتمد على درجة الحرارة، فلو انخفضت درجة الحرارة إلى 5 درجات تحت الصفر لانهارت الكتلة تماما لعدم قدر

سلوك النحل ومعيشته

والنحل يعيش معيشة اجتماعية تفوق كل النظم البشرية المعروفة فى عصرنا هذا ، فيوجد نظام دقيق لتقسيم العمل بين أفراد الطائفة الثلاثة : الملكة ، والذكر ، والشغالات ، كما يوجد نظام للحراسة وتريبة الصغار ورعايتهم ، ونظام لجلب الرحيق وحبوب اللقاح إلى الخلية ، ونظام لعزل المرضى ، ومقاومة خروج على نظام الطائفة ، وكل الأفراتد تعمل بجد ونشاط فى سبيل توفير كل متطلبات المجموعة ككل ، فلكل فرد من الأفراد وظيفته التى يقوم بها تبعاً لجنسه وعمره ، ولطائفة النحل القدرة على تنظيم دراجة حرارة مسكنها والمحافظة عليها إلى حد كبير تحت أصعب الظروف الجوية ، ويصل الأمر إلى أن الشغالة لو حملت حملاً به آثار للمبيدات تؤثر الموت خارج الخلية حتى لا تؤذى طائفتها . تتكون الطائفة من ملكة واحدة هى أم الطائفة وعدد الأف من الشغالات وبضع مئات من الذكور ، ويعيش الجميع فى مسكن واحد يحتوى على العديد من الأقراص الشمعية بعضها يحتوى على الحضنة فى اطوار وأعمار مختلفة ( بيض ويرقات وعذارى ) ، كما يحتوي عدد آخر من الأقراص على الغذاء الشامل للعسل وحبوب اللقاح . الملكة : أنثى كاملة التكوين ، ووظيفتها الوحدة وضع البيض ، ويختلف

فيروس شلل النحل الحاد Acute bee paralysis virus (ABPV

الصفات العامة       ينسب فيروس شلل النحل الحاد ABPV لمجموعة الشبيه بجنس بيكورنا like-Picorna ذات الحمض النووي الريبي الأحادي السلسلة الموجب. بالرغم من أن جينوم فيروس ABPV يتكون من 9500 نيوكليوتيدة فهو أطول من تلك النموذجية الخاصة بالشبيه بجنس بيكورنا like-Picorna) 7500 نيوكليوتيدة)، كما يختلف المجين الفيروسي لـ ABPV بتنظيمه عن التنظيم الخاص بتلك المجموعة. لهذا اقترح تصنيف فيروس شلل النحل الحاد في مجموعة أخرى من picorna-like ،التي تصيب الحشرات و تعرف باسم الفيروسات الشبيهة بشلل صراصير الليل viruses like-paralysis Cricket إلا أن الفيروس صنف مؤخرا في عائلة Dicistroviridae جينوم فيروس شلل النحل الحاد ABPV متعدد الأدنين Polyadenylated يمتلك اثنين من إطارات القراءة المفتوحة (ORFs (ORF1 ينتج البروتينات غير البنيوية RNA-dependent RNA ) .  polymerase ،Helicase و Nonstructural proteins،( Protease  بينما ORF2 ينتج ثلاثة بروتينات بنيوية رئيسية حجمها 35 ،33 و 24 كيلو دالتون، كما ينتج بروتينا بسيطا حجمه 4.9 كيلو دالتون. هذا ولإطاري القراءة المفتوحة دور آخر يتمثل في نسخ بروتينات الغلاف المتعددة 

تغذية النحل على حبوب اللقاح المستورده

بسم الله الرحمن الرحيم اكدت الهيئه العامه لوقاية المزروعات من خلال الترجمه العربيه للمقال المنشور على الشبكه الدوليه حول انتقال الامراض الفايروسيه على نحل العسل عن طريق حبوب اللقاح الملوثه بالفيروسات مشيرين الى انتشار ظاهرة تغذية النحل على كميات من حبوب اللقاح المستورده التي لايعرف مدى سلامتها من الامراض ومصادرها وسلامة النحل الذي قام بجمعها مشيرين الى ان حبوب اللقاح تفقد خواصها الغذائيه بعد مرور فتره قصيره من جمعها خاصة اذا لم يتم خزنها مجمده ورجت الهيئه ايصال هذه المعلومات الى مربي النحل في المحافظات ويمكن الاعتماد على بدائل حبوب اللقاح المصنعه والمعرضه للتعقيم بدلا من جبوب اللقاح الطبيعيه المعرضه للتلوث بمسببات الامراض كذلك فان التغذيه بالعسل المأخوذ من خلايا اخرى يساعد على انتشار الامراض بين الخلايا ويمكن الاعتماد على المحاليل السكريه للتغذيه قبل موسم الفيض دون التاثير على نوعية العسل تجنبا لانتشار الامراض نص المقال المنشور المشاركه في الازهار قد تكون غير امنه للنحل احتمال اصابة الملقحات البريه بفيروسات النحل عن طريق حبوب اللقاح قد يتعرض النحل البري مثل انواع النحل الطنان للاص

فيروس تكيـس الحضنة (SBV (virus Sacbrood

الصفات العامة            وصف مرض تكيس الحضنة SBV لأول مرة في ً عام 1913 إلا أنه لم يعز أن يكون مسببه فيروسا إلا في عام 1917 ولم يتم تحديد الفيروس إلا في عام 1964. جسيمات الفيروس ذات قطر28 نانومتر غير مغلفة، دائرية مع عدم وضوح في التفاصيل السطحية . يحوي الحمض النووي الريبي على إطار قراءة مفتوح ORF وحيد ويعد فيروس تكيس الحضنة SBV من أولى فيروسات نحل العسل التي تم معرفة التسلسل النيكليوتيدي الكامل للمجين والذي يبلغ 8832 نيكليوتيدة، ينتج بروتين متعدد مكون من 2858 حمض أميني. جسيمات الفيروس  مكونة من ثلاثة بروتينات بنيوية مختلفة من حيث وزنها الجزيئي (25، 28 و5.31 كيلو دالتون)  يشبه جينوم فيروس SBV تلك الخاصة بفيروسات Rhinoviruses من حيث نسبة القواعد الآزوتية الجوانين والسيتوزين والتي تتراوح مابين %37-39)  . يعد فيروس SBV من أحد الفيروسات الحشرية التي يطلق عليها اسم شبيهات البيكورنا like-Picornavirus ،هذا التشابه يعود للخصائص البيوفيزيائية الموجودة في مجين الفيروس . لدى فيروس SBV عدة سلالات، نذكر من أهمها: سلالة Rothamstead الممثلة لكامل السلسلة الجينومية للفيروس . كما اكتشف وجود سلالة جد

الرطوبة داخل خلية النحل

الرطوبة داخل خلية النحل 1- اذا كانت التغذية الكربوهيدراتية المقدمة للنحل في فصل الشتاء 1 سكر لكل 1كيلوجرام ماء فان بخار الماء النتاج من عملية حرق كجم من هذا الغ ذاء تساوي 800 جرام من الماء (800 جرام ماء او800 مللتر) 2- اذا كانت التغذية الكربوهيدراتية المقدمة للنحل في فصل الشتاء هي عسل ذو رطوبة مقدارها 18% . فان بخار الماء النتاج من عملية حرق كجم من هذا العسل تساوي 670 جرام من الماء الاستنتاج الرطوبة الناشئه في الخلية مصدرها حرق الغذاء الكربوهيدريتي (العسل او بدائله ) للحصول على الطاقة الحراريه , وليس رطوبة المحيط الخارجي اذا كان غطاء الخلية محكم الاغلاق. لذلك اخي النحال يجب التخلص من هذه الرطوبة وثاني اكسيد الكربون بعمل فتحة في قاعدة الخلية والعزل تحت الغطاء الخارجي واحكام غلقه اخوتي الكرام سوف نتعمق اكثر بهذه المقاله وهي مترجمه بتصرف لمقاله نشرت بمجلة البي كلتشر للسيد فرانك لنتون بعنوان( هناك المزيد من المياه في فصل الشتاء أكثر مما كنت اعتقد) وسوف تنصدم اخي النحال بالنتائج . ان النحل في فصل الشتاء يولد الدفء وذلك بحرقه كميه من العسل الذي تم تخزينه اثناء فصول النشاط او بما يقدمه له

دراسة مرجعية لأكثر فيروسات نحل العسل انتشارا في العالم

تعد الأمراض الفيروسية من أهم المسببات المرضية التي تهاجم نحل العسل وتسبب مشاكل كبيرة لباحثي ومربي النحل على المستوى العالمي. تهاجم فيروسات النحل الطبقات المتعددة في خلية النحل كما تهاجم أطوار الحشرة المختلفة مثل البيوض، اليرقات، العذارى والحشرات الكاملة من العاملات والذكور وملكات نحل ً واضحة على الحشرات المصابة، لكنها تؤثر في صحة الحشرة وتؤدي إلى العسل. على الرغم من أن الفيروسات عادة ما تتطفل كإصابة مستترة ولا تسبب أعراض ا تقصير مدة حياتها تحت ظروف معينة. عرفت الفيروسات لأول مرة كمسبب مرضي يصيب نحلة العسل من بداية القرن الماضي، ومنذ ذلك التاريخ تم التسجيل ً تصيب نحل العسل، بعض من هذه الفيروسات تم تصنيفها والبعض منها لم يصنف حتى الآن. ونود بهذه الدراسة المرجعية إعطاء فكرة ً لأكثر من 18 فيروسا عالميا عن أهم الأمراض الفيروسية التي تصيب نحل العسل من حيث طرائق نقلها، الأعراض التي تسببها وأماكن انتشارها في العالم. المقدمة تعد تربية النحل أحد فروع الاستثمار الزراعي المهمة من خلال ما تنتجه خلية النحل من منتجات ذات أهمية اقتصادية وغذائية أهمها: العسل، حبوب الطلع، الغذاء الملكي، العكبر Propo