المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٧

البحث عن الغذاء

ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍء        ﻭﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺎﺷﻔﺔ ﻭﻟﻜﻢ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺘﻔﻮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻛﻠﻪ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﺣﺔ ﻟﻐﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﺷﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻬﻬﺎ ﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﻭﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﺣﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺎﺷﻔﺔ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺌﺎﺕ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻮﺿﻮﺡ: 1- ﺷﻐﺎﻻﺕ ﺳﺎﺭﺣﺔ ﻛﺸﺎﻓﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﻙ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ للبحث ﻋﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ .ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻨﺠﺬﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻟﻮﺍﻥ ﻭﺍﻷﺷﻜﺎﻝ ﻭﺭﻭﺍﺋﺢ ﺍﻷﺯﻫﺎﺭ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺄﻏﻠﺐ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﺴﺎﺭﺣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻳﺘﻢ ﺗﺠﻨﻴﺪﻫﺎ ﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ. 2- ﺷﻐﺎﻻﺕ ﺳﺎﺭﺣﺔ ﻛﺸﺎﻓﺔ ﻧﻀﺐ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺟﺪﻳﺪ. 3- ﺷﻐﺎﻻﺕ ﺳﺎﺭﺣﺔ ﻛﺸﺎﻓﺔ ﺗﻔﺘﺶ ﻓﻲ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻨﻔﺪ ﻟﻌﻞ ﻏﺬﺍء ﺁﺧﺮ ﻗﺪ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻪ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺳﺘﻨﻔﺎﺩ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻛﺬﻟﻚ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﺷﻐﺎﻻﺕ ﻛﺸﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺬﺍﺗﻲ.      ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ ﻋﻤﺮ ﻭﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﺳﺘﻜﺸﺎﻑ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻣﺆﻗﺘﻪ ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﺃﻳﺔ ﻭﻗﺖ ﻳﻮﺟﺪ ﻧﺤﻞ ﻣﺼﺎﺣﺐ ﻟﻠﻤﺤﺼﻮﻝ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﺎﺷﻔﺔ ﺟﺎﻫﺰﺓ ﻟﺘﺘﺤﻮﻝ

ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ

ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺷﻐﺎﻟﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ : -1 ﺗﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ : ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻭﺻ ف    ﻟﻨﺸﺎﻃﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺿﻦ: ﺃ- ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺿﻦ ﻓﻲ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﻟﻠﺤﻀﻨﺔ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻣﺘﻜﺮﺭﺓ ﺑﻄﻮﻝ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﻭﺍﻟﻄﻮﺭ ﺍﻟﻴﺮﻗﻲ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﺍﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻟﻠﻴﺮﻗﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻔﺤﺺ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻣﻦ ﺗﻐﺬﻳﺔ ﻷﺧﺮﻯ ﻭﻋﺎﺩﺓ يتراوح هذا الوقت من 0.5 الى 2 دقيقة ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻻﺕ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺙ ﺩﻗﺎﺋﻖ. ﺏ- ﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﺤﺎﺿﻨﺔ ﺑﺈﻣﺪﺍﺩ ﺍﻟﻴﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺑﻜﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﺃﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻴﺮﻗﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺇﺳﺘﻬﻼﻛﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﺗﺒﺪﻭ ﺍﻟﻴﺮﻗﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻃﺎﻓﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻏﺬﺍء ﺃﺑﻴﺾ ﻟﺒﻨﻲ ﻭﺧﻼﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻴﺮﻗﺔ ﺃﻭ ﺃﻗﻞ ﻗﻠﻴﻼ فاﻧﻪ ﻳﺘﻢ ﺇﻣﺪﺍﺩﻫﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺑﻐﺬﺍء ﺃﻗﻞ ﻳﻜﻔﻲ ﺇﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻴﺮﻗﺔ ﻗﺪ ﺇﺳﺘﻬﻠﻜﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﺍﻟﺰﺍﺋﺪ ﻭﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻓﺼﺎﻋﺪﺍ ﻓﺈﻥ ﻳﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1953م ﻓﺈﻥ lindauer ﺣﺴﺐ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﺘﻐﺮﻗﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻳﺮﻗﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﻀﺔ ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪﺩ النحل ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺘﺮﻙ ﻓﻲ

ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ

ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ:     ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﻣﻦ ﺃﺻﻐﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺣﺠﻤﺎ ﻭﺗﻌﺪ ﺇﻧﺎﺙ ﻏﻴﺮ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺫﺍﺕ ﻣﺒﺎﻳﺾ ﺻﻐﻴﺮﺓ , ﻭﺇﺫﺍ ﺟﺎﺯ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻨﺘﺞ ﺑﻴﺾ ﻓﻴﻤﺎ ﻋﺪﺍ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻋﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻭﻓﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﺘﺎء ﻭﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺟﻬﺪﺗﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺘﻴﺔ ﺗﻤﻮﺕ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺗﻌﺪﺍﺩﻫﺎ ﻳﺘﻨﺎﻗﺺ , ﻭﻓﻲ ﺃﻭﺍﺧﺮ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻓﺈﻥ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺗﺒﺪﺃ في التزايد حيث ان انتاج الشغالات الجديدة يفوق عدد الشغالات المسنة التي تموت , ﻭﻓﻲ ﺫﺭﻭﺓ ﻣﻮﺳﻢ ﺍﻟﻔﻴﺾ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ 50 الى 60 ألف شغالة , ﻭﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻋﻀﺎء ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻣﺜﻞ ﺳﻠﺔ ﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﻭﻏﺪﺩ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﻭﻏﺪﺩ ﺍﻟﺮﺍﺋﺤﺔ ﻭﻫﻲ ﺃﻋﻀﺎء ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﺮﻭﺡ ﻭﺑﻨﺎء ﺍﻟﻌﺶ. ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ المهام التي تزاولها حيث تنتقل الشغالة من مزاولة عمل الى اخر طبقا لعمرها , ﻭﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻒ ﺣﺠﻢ ﻭﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻫﺬﺍ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﻴﻂ ﺍﻟﻨﻤﻮ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﺸﻐﺎﻟﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻐﺬﺍء ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻨﺎﻭﻟﻪ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺪﺍﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﺄﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺗﻌﻴﺶ ﺷﻐﺎﻟﺔ نحل العسل من 5 الى 6 أسابيع ﻓﻲ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻨﺸﺎ

ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ

وضع البيض    في اليوم الثاني الى الرابع من تلقيح الملكة العذراء فانها تبدأ في وضع البيض , هذا وقد يبدأ وضع البيض مبكرا بعد 14 ساعة من تلقيحاتها المتعددة الناجحة , هذا وقبل أت تضع الملكة البيض فانها تمشي فوق القرص وتدخل رأسها في العين السداسية وذلك لفحصها اذا كانت جاهزة لوضع البيض أم لا. عندئذ تسحب رأسها وتنحي جسمها وبسرعة تدفع بطنها داخل العين السداسية , خلال ثواني قليلة فانها تستدير ناحية اليمين أو اليسار وتسحب بطنها خارج العين السداسية هذا والوقت الذي تستغرقه الملكة في عملية وضع البيض * الوقت بين لحظة ادخال بطنها في العين السداسية وحركة اخراجها منها * يكون من 9 الى 12 ثانية , وبعد وضع الملكة لكمية من البيض تتراوح من 2 الى 25 بيضة فانها تقوم بفترة راحة تقوم الشغالات بتغذيتها. وتبدأ الملكة  وضعها للبيض في منتصف القرص وتستمر في حركة دائرية حتى يمتلئ القرص بالبيض حيث تكون مساحة الحضنة دائرية أو بيضاوية ومن الملاحظ أنه بعد تلقيح الملكة فان الشغالات توليها اهتمام كبير حيث تتحرك الملكة فوق الأقراص وسط حاشية من الشغالات تسمى التوابع والتي تتغير باستمرار حيث تتشكل هته الحاشية court

ﺗﻠﻘﻴﺢ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍء

ﺗﻠﻘﻴﺢ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺬﺭﺍء:     ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ 3 – 5 ﺃﻳﺎﻡ ﺗﻄﻴﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻟﺘﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻭﻳﺴﻤﻰ ﺫﻟﻚ ﺑﻄﻴﺮﺍﻥ ﻣﺎﻗﺒﻞ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺛﻢ ﻳﻌﻘﺒﻪ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻠﻘﺢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮ ﺍﻟﺪﺍﻓﺊ ﺍﻟﺼﺤﻮ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺸﻂ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺗﻄﻴﺮ ﻣﻨﺠﺬﺑﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻓﺮﻣﻮﻧﺎﺕ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺟﺎﺫﺑﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﺪﻗﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻋﻴﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﻫﻨﺎ ﻳﻔﻀﻞ ﺗﺠﻤﻊ ﺫﻛﻮﺭ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺴﻤﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺠﻤﻊ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻐﺮﻕ ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ تتراوح من 10 – 30 دقيقة وتحدث عملية التلقيح  في الجو على بعد 1 – 5 كلم من سطح الأرض  ﺛﻢ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ  ﺑﻌﺪ 2 – 4 أيام من التلقيح ﻭﻗﺪ ﺗﺘﻠﻘﺢ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻗﺪ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 17 ﺫﻛﺮﺍ ﻭﺃﺛﻨﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻳﻨﺪﻓﻊ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﻮﻱ ﺛﻢ ﺗﺘﺠﻪ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﺔ ﻭﺗﺨﺰﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ. ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺧﻠﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻠﻘﻴﺢ ﻭﻓﻲ ﻣﺄﺧﺮﺓ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﺘﺬﻛﻴﺮ ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﻭﺗﺰﻳﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻀﻮ ﺛﻢ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺒﻴﺾ.

الملكة

ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ       ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻣﻠﻜﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻓﻬﻲ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﻭﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﺃﻗﺼﺮ ﻣﻦ ﻃﻮﻝ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻟﻬﺎ ﺁﻟﺔ ﻟﺴﻊ ﻣﻨﺤﻨﻴﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻘﻂ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﻜﺲ ﺍﻟﺸﻐﺎﻟﺔ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻋﺎﺩﺓ ﺣﺮﻛﺔ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻭﻣﺘﺄﻧﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻭﺯﻥ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ 150 ﺇﻟﻰ 200 ﻣﻠﻠﻴﺠﺮﺍﻡ. ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺃﻧﺜﻰ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻔﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺒﻴﻀﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻀﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ 250 ﺇﻟﻰ 400 ﻓﺮﻉ ﻣﺒﻴﻀﻲ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﻠﻘﺤﺔ ﺍﻟﻮﺍﺿﻌﺔ ﻟﻠﺒﻴﺾ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻭ ﻗﺮﺏ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮن ﻣﺤﺎﻃﺔ ﺑﺤﺎﺷﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﺎﻻﺕ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﻦ ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻟﻮﺻﻴﻔﺎﺕ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪﺩﻫﻦ ﻣﻦ 10 – 12 ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﺗﺘﺤﺮﻙ ﻭﺭﺅﻭﺳﻬﺎ ﻣﺘﺠﻬﺔ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﺗﻼﻣﺴﻬﺎ ﺑﻘﺮﻭﻥ ﺇﺳﺘﺸﻌﺎﺭﻫﺎ ﻭﺗﻠﻌﻘﻬﺎ ﻭﺗﻐﺬﻳﻬﺎ ﻭﺗﺰﻳﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺮﺟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻜﺔ. ﻭﺗﺤﺖ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻣﻠﻜﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺃﻫﻢ ﻓﺮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﻴﻦ: 1-     ﺃﻧﻬﺎ ﺃﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﺒﻴﺾ ﺑﺎﻟﻄﺎﺋﻔﺔ. 2-      ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺈﻧﺘﺎ

ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ:

ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ      ﻳﺒﺮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻃﻮﺍﺋﻒ * ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ * ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﻼﺕ ﻭﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺔ ﻭﻳﺘﻤﻴﺰ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺑﺘﻌﺪﺩ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻪ ﺣﻴﺚ ﻻ ﻳﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺣﺪﻩ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺷﺎﺋﻊ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻞ ﻳﺸﻤﻞ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺸﻤﻊ ﻭﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎح ﻭﺍﻟﻐﺬﺍء ﺍﻟﻤﻠﻜﻲ ﻭﺍﻟﻌﻜﺒﺮ ﻭﺳﻢ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﺍﻟﻤﻠﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻨﺤﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻘﻂ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻤﻠﻘﺢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻌﻘﺪ ﺛﻤﺎﺭﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻠﻘﺤﺎﺕ ﺍﻟﺤﺸﺮﻳﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻴﺢ ﺍﻟﻨﺒﺎﺗﺎﺕ ﺍﻟﻤﺰﺭﻭﻋﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ ( % 90 - 80). ﻭﻳﺘﺄﺛﺮ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﻟﺬﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﻧﺤﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻮﻝ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻓﻬﻤﻪ ﻟﺴﻠﻮﻛﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻛﻢ ﻭﺍﻓﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ  ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻟﻠﺨﻠﻴﺔ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﻨﺤﻞ ﻟﻬﺎ ﺃﺛﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻭﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﻛﻔﺎﺋﺘﻬﺎ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﺍﻟﻨﺤل ﺇﻟﻰ ﺟﻨﻲ ﺍﻟﺮﺣﻴﻖ ﻭﺧﺰﻥ ﺍﻟﻌﺴﻞ. ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﺪﺩ ﻳﺒﺘﺪﺉ ﺑﻪ ﺍﻟﻤﺘﺪﺭﺏ بﻣﻨﺤﻠﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻫﻮ 5 – 7 ﺧﻼﻳﺎ ﻧﺤﻞ ﻭﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻨﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻘ

ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺤﺎﻝ

        ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﺮﺑﻲ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺟﺮﺍء ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﻠﻴﺔ ﻭﺃﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺩﻭﺍﺕ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ : 1-   أدوات الفحص :   ● المدخن :  و هو عبارة عن اسطوانة من الصاج لها غطاء مخروطي ويتصل بها منفاخ من الجلد وعند استعمال المدخن يؤتى بقطعة من القماش النظيف أو الخيش أو الورق المقوى أو قوالح الذرة بحيث يكون طولها مساوي تقريباً لطول الاسطوانة ثم تشعل من أسفل وتوضع فى اسطوانة المدخن ويحرك المنفاخ عدة مرات حتى يخرج الدخان من فوهة الأسطوانة دون لهب ويلاحظ أثناء العمل بالمدخن أن يترك في وضع رأسي لحفظه مشتعلاً لمدة طويلة وفائدة التدخين على النحل هو إشعاره بوجود الخطر فيتجه إلى ملء حويصلته بالعسل فيثقل وزنه وتقل حركته ويقل ميله للسع وننصح النحال ألا يكثر من التدخين على الطائفة حتى لا يثير النحل ● بدله (أفرول): من قطعة واحدة وذلك لحماية الجسم والملابس أثناء عملية الفحص ويمكن الاستغناء عنه إذا ارتدى النحال ملابس تستر جسمه. ● قناع الوجه: ويتكون من السلك والقماش لحماية الوجه من لسع النحل أثناء عملية الفحص. ● قفاز (جوانتى) مصنوع من الجلد والقماش السميك- يمكن للنحال المبتدئ استعماله وينص

ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ:

ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺃﺟﺰﺍء   ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ:           ﺗﻌﺮﻑ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ   bee hive   ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ( bee colony ) ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﺸﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ ﻭﻳﺨﺰﻥ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺬﺍﺋﻪ ﻣﻦ ﻋﺴﻞ ﻭﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ. ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﺎﻝ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺤﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺗﺴﻜﻦ ﺟﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻮﻓﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺭﻏﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﻳﺴﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺴﻼ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺫﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ apis florea ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﺎﻟﻬﻨﺪ ﻭﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﻤﻼﻳﻮ. ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﺤﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺠﻮﻑ ﻟﻴﺴﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻭﺩ ﻭﻫﻨﺎ ﺳﻨﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ: 1-     ( ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻄﻴﻨﻴﺔ ) ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭﻳﺔ: يقوم المربي بصنعها من خلال تكوين عجينة الطين ( تراب