ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ:

ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺃﺟﺰﺍء  ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ:
          ﺗﻌﺮﻑ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ  bee hive  ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ( bee colony) ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﺸﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ ﻭﻳﺨﺰﻥ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺬﺍﺋﻪ ﻣﻦ ﻋﺴﻞ ﻭﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ.
ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﺎﻝ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺤﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ.
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺗﺴﻜﻦ ﺟﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻮﻓﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺭﻏﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﻳﺴﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺴﻼ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺫﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ apis florea ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﺎﻟﻬﻨﺪ ﻭﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﻤﻼﻳﻮ.
ﻭﺻﺎﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻣﺤﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺑﺘﻮﻓﻴﺮ ﺃﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺠﻮﻑ ﻟﻴﺴﻜﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻭﺩ ﻭﻫﻨﺎ ﺳﻨﺬﻛﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻟﺤﺪ ﺍﻵﻥ:

1-    ( ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻄﻴﻨﻴﺔ ) ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭﻳﺔ: يقوم المربي بصنعها من خلال تكوين عجينة الطين ( تراب – تبن – ماء )، ثم يأتي بقطعةِ قماشٍ يمدُّها على الأرض ويضع فوقها الطين ويمده بشكلٍ مستطيلٍ ثم يقوم بتقريب جانبي قطعة القماش من بعضها بالتدريج حتى يلتحم طرفي الطين، وتأخذ شكل الأسطوانة، وبنفس الطريقة يقوم بتصنيع قرصين بقطر مساوي لقطر الأسطوانة، بحيث يثبت أحد القرصين من أحد وجهي الاسطوانة، ويفتح فيه فتحة صغيرة لدخول وخروج النحل؛ أما القرص الثاني فيجهزه لحين استخدام هذه الخلية حيث يضع الطرد ضمن الأسطوانة ثم يغلق الوجه الخلفي لذلك القرص. أبعادها: حسب رغبة المربي طولها تقريباً 1 - 1.5 م، قطرها 40-50 سم. وهذه الخلايا بدائية، صعبة النقل فقد تنكسر وتشكل مشاكل للمربي.
2-    الخلايا البلدية الخشبية: وتدعى زمر، ولها شكل متوازي مستطيلات، الوجه الأمامي له فتحةً لدخولِ وخروج النحل.    أما الوجه الخلفي المقابل فيكون متحرك يمكن نزعه أو إعادة تثبيته حسب رغبة المربي، ويقوم النحل ببناء الأقراص الشمعية بنفسه ضمن الخلية البلدية وعادة يقوم بتثبيت الأقراص في سقف الخلية وقليلاً من الجوانب، أما القسم المتبقي فيتركه سائباً وذلك للسماح للنحل بالحركة بين الأقراص ضمن الخلية.
الأقراص القريبة من مدخل الخلية مخصصةٌ لتربيةِ الحضنة، أما البعيدة فتخصص لتخزين العسل، لكن قد نشاهد أقراص الحضنة تمتد من بداية وحتى نهاية الخلية كونَ نشاطِ النحلِ في أوجه.
إن مُربي النحل غير الفنيِّ يرغبُ بتربية النحل في الخلايا البلدية للحصول على الطرود في فصل الربيع؛ وذلك كونه يجهل عمليات التقسيم في الخلايا الحديثة، ولذلك فإن إنتاج الخلايا البلدية من العسل حتماً سيكون قليلاً مقارنةً مع الخلايا الحديثة، وهذا يعود لضعف طائفة النحل في الخلايا البلدية نتيجة عملية التطريد، أي الانقسامات التي تحدث طبيعياً لضيق المكان، ويخرج تلك الطرود خارج الطائفة لتكوِّن طائفة جديدة خارج الخلية.
3-    ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻧﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﺧﻼﻳﺎ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺃﻋﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺴﺞ ﺑﻄﻮﻝ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 100 – 120 سم ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ 20 – 22 سم ﻟﻬﺎ ﻓﺘﺤﺘﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻐﻄﺎﺕ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﻭﺑﻬﺎ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺗﺒﻄﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ.
4-    ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ : ﺗﻘﻄﻊ ﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺑﻄﻮﻝ ﻧﺤﻮ 120 – 125 سم ﺗﺠﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮ 18 – 22 سم ﻭﺗﻐﻄﻰ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ ﻭﺭﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﺴﻤﻴﻚ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻨﺤﻞ. ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺴﻠﻬﺎ ﺗﻌﺼﺮ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻄﻲ ﺇﻧﺘﺎﺟﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ 2 – 3 كلغ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻓﻘﻂ. ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻋﺪﺓ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻧﺰﻉ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺪ ﻭﻭﻭ ﺇﻟﺦ... ﻟﺬﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ  ﺧﻠﻴﺔ ﻻﻧﺠﺴﺘﺮﻭﺙ  ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻠﻴﺔ ﻻﻧﺠﺴﺘﺮﻭﺙ  ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻛﺘﺸﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻻﻧﺠﺴﺘﺮﻭﺙ ﻋﺎﻡ 1852ﻡ ﺑﻌﺪ ﺇﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ النحلية عام 1851م -ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮﻭﺭ ﻧﺨﻠﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻣﺘﻀﺎﺩﺗﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﺳﺎ- بحيث تصنع ﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺘﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻻﺗﺪﻫﻦ ﺃﺟﺰﺍﺅﻫﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺄﻱ ﺩﻫﺎﻧﺎﺕ ﺯﻳﺘﻴﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﻫﻨﻬﺎ ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻻ ﺗﻤﺘﺺ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻀﻲ.

ﻭﺗﺘﺮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺰﺍء ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:

   ﺃ - ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ : ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺭﺟﻞ ﺑﺈﺭﺗﻔﺎﻉ 25 – 35 سم ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺗﺴﻤﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ.
  ﺏ- ﺍﻟﻐﻄﺎء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ : ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺎﺝ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻘﻖ ﻭﺑﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻳﺤﺚ ﺗﺴﻘﻂ ﺃﺟﻨﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺳﻠﺔ.
  ﺝ - ﻏﻄﺎء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ : ﻟﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻣﺴﺎﻭ ﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺡ ﻟﻪ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﺸﺒﻲ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ.
  ﺩ- ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻌﺴﻞ -ﺍﻟﻌﺎﺳﻠﺔ- : ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﺳﻌﺘﻪ 10 ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻳﺨﺼﺺ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﻗﺪ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺳﻠﺔ.
  ﻩ- ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ : ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍلسفلي ﻟﻠﺨﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ ﻭﻳﺴﻊ 10 ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻻﻧﺠﺴﺘﺮﻭﺙ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻏﻄﺎء ﺃﻭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻭﺗﻌﻠﻖ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﺴﻤﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ ﻭﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ 48 / 37 24 سم.
  ﻭ- ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ  ﺍﻟﻄﺒﻠﻴﺔ  : ﻭﻫﻲ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﻬﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
  ﺯ- ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ  ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ : ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﻬﺎ ﻓﺘﺤﺘﺎﻥ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻭﺍﺳﻌﺔ 11.5 – 9.9 سم ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺻﻴﻔﺎ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﻴﻘﺔ 2.5 – 3 سم ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺷﺘﺎء.
  ﺡ- ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ : ﻭﻫﻲ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺷﻤﻊ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﺒﻊ نظام ﻫﻮﻓﻤﺎﻥ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺤﻠﻴﺔ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ  ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﻭﻳﺴﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻋﺸﺮﺓ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شجرة السنط

العكبر أو البروبوليس

التركيب الخارجي والتشريح الداخلي لجسم النحلة