ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ
ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺧﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻭﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ:
ﺗﻌﺮﻑ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ bee hive ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻜﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻃﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ( bee colony) ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﺍﻟﺸﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻰ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ ﻭﻳﺨﺰﻥ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻏﺬﺍﺋﻪ ﻣﻦ ﻋﺴﻞ ﻭﺣﺒﻮﺏ ﺍﻟﻠﻘﺎﺡ.
ﻭﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﻮﺟﺪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺪﺍﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﺠﻬﻮﺩﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﺎﻝ ﻟﻌﺪﻡ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺤﺺ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﻭﺍﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺤﻞ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ.
ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻌﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺗﺴﻜﻦ ﺟﺤﻮﺭ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﻭﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻤﺠﻮﻓﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻓﺮﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﺸﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺭﻏﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﻴﺸﺘﻪ ﻳﺴﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﻓﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻞ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺴﻼ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺷﻬﺮﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺫﺍ ﻗﻴﻤﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺍﻟﺒﺮﻱ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ apis florea ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻛﺎﻟﻬﻨﺪ ﻭﻣﻴﻼﻥ ﺍﻟﻤﻼﻳﻮ.
نظرة أولية عن أنواع الخلايا
منذ ظهور الحضارات بدأ الإنسان بتسكين النحل داخل خلايا من صنعه فإستخدم الطين والقش والقصب وجدوع الشجر وذلك حسب البيئة المتاحة
وجدت رسوم مبسطة تدل على ذلك بأحد الكهوف بإسبانيا 6000 ق.م كما وجدت عدة رسوم بالهند وإفريقيا وغيرها ولكن من الثابت أن قدماء المصريين إعتنوا بتربية النحل وأسكنوه بخلايا طينية لعلها ما تزال تستخدم بمناطق الصعيد بمصر وهناك العديد من الرسوم الواضحة لخلايا النحل بالحضارة الفرعونية.
وتعددت أشكال الخلايا والمواد المصنوع منها فقد إنتشرت الخلية الطينية الأسطوانية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبعض المناطق بالعالم وإنتشرت الخلايا المصنوعة من القش بأوربا بشكل واسع من أكثر من مصدر أما في أوربا الشرقية وروسيا فقد إستخدمت جذوع الأشجار والقش معا لصنع الخلايا كما إستخدمت جذوع النخيل باليمن وجنوب السعودية وعمان.
الخلايا الحديثة : بدأت إرشادات الخلية الحديثة بالقرن 16 عندما حاول البعض أن يتلافى مشكل موت النحل عند قطف العسل ومعرفة ماذا يدور داخل الخلية حاول البعض أن يصمم خلايا قش قابلة للفتح أو مكونة من قسمين وحاول آخرون تصميم خلايا قش بشكل عرضي وكانت هناك محاولات لوضع عوارض خشبية تكون بمثابة بواريز إلا أن كل هذه المحاولات كانت فردية ولم تر التطبيق العملي الواسع وفي عام 1848م تم كشف المسافة النحلية وتحديدها فكانت السبب الرئيسي بإختراع الخلية الحديثة ذات البراويز (الإطارات) المتحركة على يد لانجستروث عام 1852م حيث يستخدم هذا القياس الآن في حوالي 70% من مناحل العالم.
خلية لانجستروث langstroth bee hive
ﻭﺗﺘﺮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺰﺍء ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ:
ﺃ - ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ : ﻳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺭﺟﻞ ﺑﺈﺭﺗﻔﺎﻉ 25 – 35 سم ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻣﻞ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻮﺣﺔ ﻣﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺗﺴﻤﻰ ﻟﻮﺣﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺍﻟﺨﺮﻭﺝ.
ﺏ- ﺍﻟﻐﻄﺎء ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ : ﻳﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻭﻳﻔﻀﻞ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﻃﺒﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻧﻚ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﺎﺝ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺸﻘﻖ ﻭﺑﺴﺘﺨﺪﻡ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ حيث ﺗﺴﻘﻂ ﺃﺟﻨﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻲ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺳﻠﺔ.
ﺝ - ﻏﻄﺎء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ : ﻟﻮﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﻣﺴﺎﻭ ﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻳﻮﺿﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺻﺎﺭﻑ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻋﻨﺪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻠﻮﺡ ﻟﻪ ﺇﻃﺎﺭ ﺧﺸﺒﻲ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻋﻦ ﺳﻄﺢ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ.
ﺩ- ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻌﺴﻞ -ﺍﻟﻌﺎﺳﻠﺔ- : ﺻﻨﺪﻭﻕ ﻳﺸﺒﻪ صندوق ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻳﻮﺿﻊ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﺳﻌﺘﻪ 10 ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﻭﻳﺨﺼﺺ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻭﻗﺪ ﻳﻀﺎﻑ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﺳﻠﺔ.
ﻩ- ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ : ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍلسفلي ﻟﻠﺨﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ ﻭﻳﺴﻊ 10 ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﻣﻘﻴﺎﺱ ﻻﻧﺠﺴﺘﺮﻭﺙ ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﻏﻄﺎء ﺃﻭ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻭﺗﻌﻠﻖ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻦ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻭﻗﺪ ﻳﺴﻤﻰ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺤﻀﻨﺔ ﻭﻣﻘﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ 48 / 37/ 24 سم.
ﻭ- ﻗﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻄﺒﻠﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻹﻏﻼﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺳﻔﻞ ﻛﻤﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺴﻬﻞ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﺯ- ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ : ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻗﻄﻌﺔ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺑﻬﺎ ﻓﺘﺤﺘﺎﻥ ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻭﺍﺳﻌﺔ 11.5 – 9.9 سم ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺻﻴﻔﺎ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﻴﻘﺔ 2.5 – 3 سم ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﺷﺘﺎء.
ﺡ- ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ : ﻭﻫﻲ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ ﺧﺸﺒﻴﺔ ﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺷﻤﻊ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﻳﺘﺒﻊ نظام ﻫﻮﻓﻤﺎﻥ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺤﻠﻴﺔ ﻭﺗﻮﺿﻊ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﻋﻤﻮﺩﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺧﻞ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻭﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﻭﻳﺴﻊ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻟﻌﺪﺩ ﻋﺸﺮﺓ ﺇﻃﺎﺭﺍﺕ.
خلية دادنت dadant hive
ظهرت خلية دادنت أول الأمر بألمانيا وأتت كتعديل لخلية لانجستروث حيث روعي حجم أكبر لصندوق التربية وذلك لظروف المناخ بأوربا حيث الرحيق الغزير والصيف القصير لذا كان لابد من إيجاد خلية تتسع لعش حضنة أكبر.
إنتشرت هذه الخلية خصوصا بأوربا حيث تتواجد بألمانيا وفرنسا وإيطاليا وشرق أوربا وروسيا وشمال إفريقيا أيضا وتعد الخلية الثانية إنتشارا بعد خلية لانجستروث.
تتسع خلية دادن ل 10 إطارات وهي بقياس 43 سم عرض و 50 سم طول و 30 سم إرتفاع وإرتفاع العاسلة دائما 16 سم وهناك نموذج يتسع ل 12 إطار بقياس 50 سم عرض و 50 سم طول و 30 سم إرتفاع.
الخلية البريطانية british national hive
يقتصر إستخدام هذه الخلية على بريطانيا وإيرلندا وهي ذات تصميم معقد بعض الشيء وقياسها 46 سم عرض و 46 سم طول و 21.5 سم إرتفاع أما العاسلة فقياسها 46 سم عرض و 46 سم طول و 14 سم إرتفاع وعادة ما يستخدم خشب أشجار الأرز لصناعة هذه الخلية وتتسع ل 11 إطار وهي منتشرة بنسبة 70% ببريطانيا وأجريت عليها تعديلات بأسكولاندا وأحيانا يأتي غطاء الخلية على شكل جمالون مناسب للمناطق الثلجية.
خلية دبليو بي سي W.B.C. Hive
تستخدم هذه الخلية كسابقتها ببريطانيا وهي خلية بالغة التعقيد K وأهم ما يميزها جمالها ومقاومتها للأجواء الشتوية حيث تحتوي جدارين للحماية من البرد وتشتهر بأنها خلية للهواة والكنائس.
خلايا أخرى :
هناك أنواع أخرى من الخلايا تستخدم على نطاق محلي ضيق ببعض البلدان مثل الخلية البلجيكية والهولندية والدنماركية والنرويجية.
خلية البوليترين polystryrene hive aps
يطلق عليها خطأ خلية الفوم ببعض البلدان العربية ولكنها مختلفة وظهرت هذه الخلايا ببداية السبعينيات بشمال أوربا وتنتشر الآن إنتشارا هائلا بمعظم شمال ألمانيا والدول الإسكندنافية.
خلايا الفوم polyurethanr foam
هذا النوع من الخلايا ظهر في بولندا بداية الأمر ومن ثم إنتشر إنتشارا كبيرا بالصناعات التركية وجاء كبديل أرخس لخلايا البولسترين وبالطبع أقل جودة وهي عبارة عن مادة بلاستيكية تحقن بالفوم الحافظ للحرارة.
الخلية الإفريقية top-bar hive
تسمى أيضا الخلية الكينية والتنزانية وقد إستوحيت فكرتها من الخلايا التقليدية بشرق إفريقيا والمصنوعة من جذوع الشجر وقد صنعت بأوربا كنموذج فريد يستخدم بحدائق المنازل للهواة وهي منتشرة ببريطانيا.
( ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻄﻴﻨﻴﺔ ) ﺍﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﺍﻟﻔﺨﺎﺭﻳﺔ: يقوم المربي بصنعها من خلال تكوين عجينة الطين ( تراب – تبن – ماء )، ثم يأتي بقطعةِ قماشٍ يمدُّها على الأرض ويضع فوقها الطين ويمده بشكلٍ مستطيلٍ ثم يقوم بتقريب جانبي قطعة القماش من بعضها بالتدريج حتى يلتحم طرفي الطين، وتأخذ شكل الأسطوانة، وبنفس الطريقة يقوم بتصنيع قرصين بقطر مساوي لقطر الأسطوانة، بحيث يثبت أحد القرصين من أحد وجهي الاسطوانة، ويفتح فيه فتحة صغيرة لدخول وخروج النحل؛ أما القرص الثاني فيجهزه لحين استخدام هذه الخلية حيث يضع الطرد ضمن الأسطوانة ثم يغلق الوجه الخلفي لذلك القرص. أبعادها: حسب رغبة المربي طولها تقريباً 1 - 1.5 م، قطرها 40-50 سم. وهذه الخلايا بدائية، صعبة النقل فقد تنكسر وتشكل مشاكل للمربي.
الخلايا البلدية الخشبية: وتدعى زمر، ولها شكل متوازي مستطيلات، الوجه الأمامي له فتحةً لدخولِ وخروج النحل. أما الوجه الخلفي المقابل فيكون متحرك يمكن نزعه أو إعادة تثبيته حسب رغبة المربي، ويقوم النحل ببناء الأقراص الشمعية بنفسه ضمن الخلية البلدية وعادة يقوم بتثبيت الأقراص في سقف الخلية وقليلاً من الجوانب، أما القسم المتبقي فيتركه سائباً وذلك للسماح للنحل بالحركة بين الأقراص ضمن الخلية.
الأقراص القريبة من مدخل الخلية مخصصةٌ لتربيةِ الحضنة، أما البعيدة فتخصص لتخزين العسل، لكن قد نشاهد أقراص الحضنة تمتد من بداية وحتى نهاية الخلية كونَ نشاطِ النحلِ في أوجه.
إن مُربي النحل غير الفنيِّ يرغبُ بتربية النحل في الخلايا البلدية للحصول على الطرود في فصل الربيع وذلك كونه يجهل عمليات التقسيم في الخلايا الحديثة، ولذلك فإن إنتاج الخلايا البلدية من العسل حتماً سيكون قليلاً مقارنةً مع الخلايا الحديثة، وهذا يعود لضعف طائفة النحل في الخلايا البلدية نتيجة عملية التطريد، أي الانقسامات التي تحدث طبيعياً لضيق المكان، ويخرج تلك الطرود خارج الطائفة لتكوِّن طائفة جديدة خارج الخلية.
ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻧﻴﺔ : ﻭﻫﻲ ﺧﻼﻳﺎ ﺃﺳﻄﻮﺍﻧﻴﺔ ﺗﺼﻨﻊ ﻣﻦ ﺃﻋﻮﺍﺩ ﺍﻟﺨﻴﺰﺭﺍﻥ ﺣﻴﺚ ﺗﻨﺴﺞ ﺑﻄﻮﻝ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 100 – 120 سم ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ 20 – 22 سم ﻟﻬﺎ ﻓﺘﺤﺘﺎﻥ ﺍﻟﺨﻠﻔﻴﺔ ﻣﻐﻄﺎﺕ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻜﺮﺗﻮﻥ ﻭﺑﻬﺎ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﺗﺒﻄﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻭﺭﻭﺙ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ.
ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ : ﺗﻘﻄﻊ ﺟﺬﻭﻉ ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺑﻄﻮﻝ ﻧﺤﻮ 120 – 125 سم ﺗﺠﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻗﻄﺮﻫﺎ ﻧﺤﻮ 18 – 22 سم ﻭﺗﻐﻄﻰ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻘﻄﻊ ﻣﻦ ﻧﺴﻴﺞ ﻭﺭﻳﻘﺎﺕ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﺍﻟﺴﻤﻴﻚ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻓﺘﺤﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﻭﺧﺮﻭﺝ ﺍﻟﻨﺤﻞ. ﻭﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﻋﺴﻠﻬﺎ ﺗﻌﺼﺮ ﺍﻷﻗﺮﺍﺹ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﻄﻲ ﺇﻧﺘﺎﺟﺎ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﺨﺸﺒﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺇﻧﺘﺎﺟﻬﺎ 2 – 3 كلغ ﻟﻠﻄﺎﺋﻔﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻓﻘﻂ. ﻧﺎﻫﻴﻚ ﻋﻦ ﻋﺪﺓ ﺳﻠﺒﻴﺎﺕ ﻣﺜﻞ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻧﺰﻉ ﺍﻹﻃﺎﺭﺍﺕ ﻭﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﺍﻟﺘﻄﺮﻳﺪ ﻭﻭﻭ ﺇﻟﺦ... ﻟﺬﺍ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﻠﺠﻮء ﺇﻟﻰ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﺧﻠﻴﺔ ﻻﻧﺠﺴﺘﺮﻭﺙ ﺣﻴﺚ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺧﻠﻴﺔ ﻻﻧﺠﺴﺘﺮﻭﺙ ﻫﻲ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺑﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﻛﺘﺸﺎﻑ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻻﻧﺠﺴﺘﺮﻭﺙ ﻋﺎﻡ 1852ﻡ ﺑﻌﺪ ﺇﻛﺘﺸﺎﻓﻪ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﻨﺤﻠﻴﺔ عام 1851م (ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮﻭﺭ نحلتين ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻣﺘﻀﺎﺩﺗﻴﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﺎﺳﺎ) بحيث تصنع ﺃﺟﺰﺍء ﺍﻟﺨﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺸﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﺘﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻻﺗﺪﻫﻦ ﺃﺟﺰﺍﺅﻫﺎ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺄﻱ ﺩﻫﺎﻧﺎﺕ ﺯﻳﺘﻴﺔ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺩﻫﻨﻬﺎ ﻭﻭﺻﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑﺎﻷﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﺰﻳﺘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻜﺲ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﻻ ﺗﻤﺘﺺ ﺍﻟﺤﺮﺍﺭﺓ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﻀﻲ.
تعليقات
إرسال تعليق