فيروس النحل Bee virus- X X
فيروس النحل Bee virus- X X
الصفات العامة
- عرف فيروس النحل X أثناء الأبحاث المخبرية عن فيروس نحل أركانساس ، والشيء معروف عن تاريخه الطبيعي سوى أنه عزل من الحشرات الكاملة، حيث تم استخلاص كميات كبيرة من الفيروس من الحشرات المجموعة في فترة الشتاء . جزيئات الفيروس متناظرة متعددة السطوح، قطرها 35 نانومترًا .
أعراض الإصابة
- تسبب الإصابة بهذا الفيروس ظهور أعراض واضحة وذلك عند حدوث الإصابة طبيعيًا، لكنها عادة ما تسبب موتها بشكل أبكر من مثيلاتها السليمة مخبريًا . لا يعتبر فيروس النحل X من الممرضات الشديدة ولا يعتبر قاتل سريع للنحل، حيث أنه يتضاعف ببطء. لوحظ أن الحشرات المعداة صناعيًا يمكن أن تبقى على قيد الحياة لعدة أسابيع لكنها عادة ما تموت أبكر من الحشرات السليمة. يمكن أن يسبب الفيروس الموت السريع لشغالات النحل المصابة أيضًا بوحيد الخلية .M. mellificae ولأن الحشرات الفتية لا تربى في الشتاء لتعوض الفاقد الناتج عن الإصابة، فإن خلايا النحل المصابة يمكن أن تضعف وتموت في بداية الربيع .
طرائق الإنتقال
- جزيئات فيروس النحل X لا تتضاعف عند حقنها في الحشرات الكاملة أو عذارى نحل العسل، لكنها تتضاعف بسرعة كبيرة عند تغذية الحشرات المنبثقة حديثًا على محلول يحتوي جزيئاته وذلك فقط عند تحضينها عند درجة حرارة ˚ 30س. في تجربة أجريت في بريطانيا وامتدت لأربع سنوات على 200 خلية نحل، لم يلاحظ أي ارتباط معنوي بين وجود فيروس النحل X وموت النحل في نهاية الشتاء وبداية الربيع، وذلك على العكس من المتطفلات والممرضات الأخرى ، لكن تبين أن هناك ترافقًا بين الإصابة بالفيروس مع الإصابة بوحيد الخلية M. mellificae في الخلايا الميتة في نهاية الشتاء. في تجربة أخرى لوحظ أن الحشرات التي غذيت على كل من فيروس النحل X ووحيد الخلية M. mellificae ماتت أبكر من الأفراد التي غذيت على أحدهما دون الآخر، على الرغم من أن فيروس النحل X لا يعتمد على وحيد الخلية بالطريقة نفسها التي يعتمد فيها فيروس خلية الملكة السوداء على النوزيما حيث أنه يصيب النحل طبيعيًا حتى في غياب M. mellificae في الحقل يمكن لوحيد الخلية والفيروس أن يترافقا وخصوصًا أن كليهما ينتقلان بالطريقة نفسها حيث يمكن أن يدخلا الى داخل جسم الحشرة أثناء عمليات تنظيف الأقراص الملوثة بمخلفات الحشرات المصابة .
سجل هذا الفيروس في أوروبا، استراليا، الأرجنتين، كندا وإيران كما سجل في نيوزيالندا .
تعليقات
إرسال تعليق