فيروس النحل القزحي عند حقنه في فراشة الشمع الكبيرة Galleria mellonella على عكس الفيروسات القزحية الأخرى . لم يسجل فيروس النحل القزحي حتى الآن إلا على نحل العسل الشرقي وذلك فقط في كشمير والهند الشمالية .
فيروس شلل النحل الحاد ABPV، فيروس نحل كشمير KBV، فيروس شلل النحل الحاد بفلسطين I-ABPV
تعتبر هذه الفيروسات الثلاثة سلالات مختلفة متقاربة تتبع نوع واحد . لا تظهر الإصابة بهذه الفيروسات أعراضًا ولكنها قاتلة على مستوى الأفراد والمستعمرات ، وخصوصًا عند انتقالها عبر أكاروس الفاروا ( Varroa destructor، ) والذي يعد الناقل النشيط لهذه الفيروسات ، أظهرت الفيروسات الثلاثة قدرة عالية على قتل كل من العذارى بعد الحقن والنحل البالغ بعد الحقن أو التغذية بمدة زمنية 3 - 5 أيام بعد الإلقاح بعدد جزيئات فيروسية كافية، وهذا يؤثر سلبًا في أكاروس الفاروا حيث تمنع الإصابة بإحدى الفيروسات من تطور العذارى، وصعوبة تحرر العذارى المصابة بالفاروا من نخروبها . وعليه فإن الإرتباط بين هذه الفيروسات وأكاروس الفاروا ما تزال غير واضحة حتى الآن.
فيروس شلل المنّ القاتل ALPV، فيروس نهر سيو الكبير BSRV
يتبع فيروس شلل المن القاتل لعائلة Dicistroviridae ويرافق انخفاض مجتمعات المن أما فيروس نهر سيو الكبير فهو على درجة قرابة عالية مع فيروس Rhopalosiphum pa( virus (RhPV) الذي يتبع لعائلة Dicistrovirus ويستخدم الأوعية الناقلة عند النبات الإنتقال الأفقي بين حشرات المنّ . يمكن الكشف عن كلا الفيروسين بتراكيز منخفضه على مدار العام، مع ارتفاع بالتركيز في أواخر الصيف ، عندما يتغذى النحل على الندوة العسلية (مفرزات المنّ) خلال الفترة التي تكون فيها كمية الرحيق منخفضة. من غير الواضح حتى الآن فيما إذا كان هذان الفيروسان يصيبان النحل أو ينتقلان بوساطته. أشار Lommel وآخرون إلى احتمالية قرابة إحدى الفيروسين إلى فيروس نحل بيركلي الشبيه بالبيكورنا Berkeley bee picorna-like virus والذي لم يحدد تتابعه النيوكليوتيدي بعد.
فيروس الجناح المشوه DWV، فيروس كاكوجو kakugo، فيروس الفاروا المدمر VDV-1، فيروس نحل مصرEBV
هناك علاقة تربط بين هذه الفيروسات الأربعة بعضها مع بعض، حيث لوحظ أن فيروس نحل كاكوجو وسلالات آخرى من فيروس تشوه الأجنحة يترافق وجودها مع ارتفاع السلوك العصبي للنحل بالرغم من أن سلالات نحل العسل ذات الطابع العصبي الطبيعي أقل إصابة بفيروس الجناح المشوه من السلالات ذات الطابع الهادئ . كما أن فيروس الجناح المشوه يؤثر في سلوكية نحل العسل من حيث التعلم والذاكرة للحشرات الكاملة . أما فيروس الفاروا المدمر-1 فهو يتشابه وراثيًا مع فيروس الجناح المشوه ولكنه أكثر ارتبطا بأكاروس الفاروا منه من النحل ، على الرغم من أن كلا الفيروسين يتضاعفان ضمن أكاروس الفاروا كما هو الحال ضمن النحل كما أن تركيز الفيروسين كان مرتفعا في جميع أنسجة نحل العسل ، كما تم الكشف عن وجودهما في المناطق التي لم يسجل وجود أكاروس الفاروا فيها . أشار Moore وآخرون إلى وجود اتحادات طبيعية Natural recombinants بينهما وعليه فإن الفيروسين يظهران تعايشًا ضمن النحل وأكاروس الفاروا كجزء من نوع معقد species ( complex أما فيروس نحل مصر فهو يرتبط مصليًا مع فيروس الجناح المشوه، ولم يسجل له حتى الآن أي أعراض سواء على النحل البالغ أو العذارى أو اليرقات .
فيروس تكيس الحضنةSBV، فيروس تكيس الحضنة التايلنديTSBV
تظهر أعراض الإصابة بفيروس تكيس الحضنة بعد بضعة أيام من ختم العين السداسية، حيث يتغير لون اليرقة إلى الأصفرالشاحب، ومع تقدم الإصابة تصبح اليرقة جلدية المظهر وتعجز عندها عن التحول لعذراء. ويمتلئ جلد اليرقة المصابة بسائل غني بماليين الجسيمات الفيروسية. تبدو اليرقات المصابة عند إزالتها من الخلية على هيئة كيس مليء بالماء ، ولكن لوحظ أن النحل الآسيوي Apis cerana يعاني من نسبة موت كبيرة بسبب تكيس الحضنة والناتج عن الإصابة بسلالة فيروسية قرابتها الوراثية عالية مع فيروس تكيس الحضنة الذي يصيب النحل الأوربي Apis millifera، وسميت هذه السلالة تبعًا للدول التي سجلت فيها لأول مرة على غرار فيروس تكيس الحضنة التايلندي، فيروس تكيس الحضنة الصيني Chinese-SBV (CSBV) أو الكوري .Korean إن إصابة الشغالات بهذه السلالات تؤدي إلى توقفها عن تغذية الحضنة وتبدأ بالتغذي على حبوب الطلع إضافة إلى جمعها بوقت مبكر عن الحالة الطبيعية وقد تجمع الرحيق فقط .هذه الأعراض قد تكون تغيرات إيجابية تقوم بها الشغالات للحد من انتشار فيروس تكيس الحضنة .
تعليقات
إرسال تعليق