المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٨

التوسع الرأسي المؤقت لخلايا النحل

التوسع الرأسي المؤقت لخلايا النحل مـقــدمــة:       تتنوع طرق إدارة المناحل حول العالم فيميل النحال في معظم دول العالم إلى التوسع الرأسي في عش الحضنة أي زيادة عدد طوابق الخلية وتشجيع النحل على ذلك، أما النحال في معظم الدول العربية فيميل إلى التوسع الأفقي أي تقسيم الخلايا القوية خاصة في الربيع للحصول على عدد كبير من الخلايا ذات الطابق الواحد، أقدم في هذه المقالة طريقة للإستفادة من مزايا الطريقتين وتناسب ظروف النحال العربي، وقد أطلقت عليها التوسع الرأسي المؤقت. التوسع الرأسي :       في معظم دول العالم وبعد فترة الشتاء ومع نشاط الطوائف في الربيع يعمل النحل على دعم الخلايا القوية بإضافة صندوق آخر لها مع رفع بعض من أقراص الحضنة إلى الصندوق العلوي مع وضع أقراص فارغة لتشجيع الملكات على وضع البيض في أقراص الصندوق العلوي، وبعد أن تقوى الخلايا فلا يقوم بتقسيمها بل يضيف لها صندوق آخر وبه أقراص فارغة وبعض أقراض الحضنة حتى يشجع الملكات على وضع البيض في أقراص الصندوق الجديدة وزيادة قوة الخلايا، وفي الموسم يقوم بوضع حاجز ملكات فوق الصندوق الأخير ثم يضع صناديق العاسلات (صناديق أقل عمقا من صندوق ال

إدارة المناحل قُبيل موسم النشاط وأثناءه

إدارة المناحل قُبيل موسم النشاط وأثناءه تعار يف الإجهاد: Stress هو تعرُّض الكائن الحي إلى ظروف غير طبيعية، خارجية أو داخلية (مناخية، تغذوية، مرضية ...)، لمدة قصيرة أو طويلة، يحدث بعد ذلك إما:تكيُّف(وراثي، استجابة وردود أفعال: وظيفية " فيزيولوجية"، أو سلوكية، أو شكلية "مورفولوجية).أو عدم تكيُّف، يُحدِث في الكائن أضراراً تفوق طاقة تحمله الفيزيولوجية، مما يؤدي إلى خلل في وظائف جسمه، فتتدهور صحته، يليها تدهوراً في إنتاجه، وإذا استمر تأثير العامل المجهد قد يؤدي إلى نفوق الكائن. كيف ومتى نبدأ بإعداد المنحل ليتطور جيدا ويستقبل بنجاح موسم الفيض ؟ ليس النجاح في إدارة المناحل، هو الحصول على أكبر عدد ممكن من الخلايا، لا بل إنه الحصول على خلايا؛ فيها أكبر عدد ممكن من الشغالات.ويجب أن لا نُعِّد المنحل على الموسم بل (إعداد المنحل للمحصول لا على المحصول).أسلوب إدارة النحال هو المسئول عن إنتاج المنحل جيداً كان أم سيئاً.على النحال الإلمام بظروف المناخ، والتربة والنباتات(أنواعها، وقت الإزهار ومدته ...)، وما هو المرعى الرئيس في المناطق المختلفة ؟ ووضع خطة ديناميكية، تتناسب مع المتغيرات

المادة الملكية

المادة الملكية  عند ازالة الملكة الأم من طائفة نحل العسل فان الشغالة تستجيب لذلك في وقت قصير , حيث انها بعد مرور 30 دقيقة تبدأ في الشعور بغياب الملكة وبالتالي يتغير حالها من حالة النشاط الى حالة غير منتظمة يسودها الاستياء والقلق وعدم الراحة , وبعد ساعات قليلة تبدأ الشغالات بتحويل عين سداسية أو أكثر بها حضنة شغالة صغيرة وذلك الى بيوت ملكية طارئة والتي سوف تربي داخلها ملكات جديدة , وبعد أيام قليلة من ذلك يزيد نمو مبايض بعض الشغالات وقد اعتقد butler سنة 1954م أن كل ذلك يرجع على الأقل جزئيا الى زوال المادة الملكية والتي تعمل كفرمون مثبط inhibiting phermone  وتقوم الملكة بانتاجها باستمرار حيث بين أنه يوجد على الأقل فرمونان مثبطان يشتركان في هده التأثيرات , كما تبين بعد ذلك أن المعاملة الخاصة التي تلقاها الملكة تعود على الأقل الى رائحتين جاذبتين اضافيتين احداهما تنتجه غدة كوشينكوف koschevinkov gland  الموجودة في غرفة اللسع بالملكة. المادة الملكية  :      في عام 1960م وصف butler  وجود فرمون مثبط في الملكة وهو decenoic acid.   2.  Keto.  9  trans  والذي تنتجه الغدد الفكية للمكلة m

تطور مساكن النحل عبر العصور

الخـلايـا الحـديثـة (قـفـيـر لانجـسـتروث): لم تتطور مساكن النحل إلا بعد أن أدخل النحل إلى أمريكا التي كانت خالية من النحل، ولذا سمى الهنود الحمر النحل "ذبابة الرجل الأبيض". وكان أهم تطوير وأكبره حتى الآن على يد العالم ومربي النحل "لانجستروث" الذي بدأ بتربية النحل عام 1837. وكان أهم اكتشاف للانجستروث هو ما يسمى اليوم "المسافة النحلية" والتي كانت تسمى "مسافة لانجستروث." وجد لانجستروث خلال تربيته للنحل وبمراقبته لأعشاش النحل البري أن النحل يترك مسـافة ثابتة ما بين سطح قرص وسطـح قرص مجاور تتراوح بين 6,4 مم و9,5 مم، وبالمتوسط 8 مم، وهي مسافة كافية لمرور نحلتين كل واحدة على قرص مقابل. ووجد أيضاً أن المسافة بين قاع نخروب (عين سداسية) في قرص وقاع نخروب في قرص مجاور ثابتة وتساوي 3,6 مم إلى 3,8 مم وبالمتوسط 3,7 مم. . بناءً على هذه القياسات قام لانجستروث بتصميم خليته التي اعتمدت مسافة 8 مم كمسافة نحلية فارغة بين أقراص الشمع و29 مم سمك القرص الشمعي فيكون مجموعهما 37 مم. انتشرت تربية النحل في القفائر الحديثة (ذات الإطارات المتحركة) بعد ذلك وأص

أنواع البيوت الملكية

  تمييز البيوت الملكية التي تكون للتطريد من البيوت التي للاستبدال : يستعمل النحل لبناء البيوت الملكية الشمع ممزوجا بحبوب اللقاح، يكون البيت الملكي على شكل حبة الفول السوداني بقشرتها وهي متدلية من القرص الشمعي عموديا الى الأسفل، ومتوسط طولها 2,5 سنتيمترا، وقطره حوالي 9 ميليمترا. وأسباب بناء النحل للبيوت الملكية محددة اما لحاجته استبدال الملكة لكبر سنها، او لعدم خصوبتها في انتاج البيض رغم حداثة سنها، او لفقدان الملكة وعدم وجودها بالخلية لسبب من الأسباب، او لرغبة النحل للتطريد للأسباب التي يدفعه لذلك. وقد يضطر مربي النحل لمنع التطريد ان يقوم بازالة البيوت الملكية، الا ان وجود بيوت ملكية ليس في كل الأحوال دليل على رغبة النحل في التطريد، فقد يقوم بذلك من أجل استبدال الملكة بملكة ممتازة او لتعويض ملكة مفقودة، مما يكون ازالة البيوت الملكية مضرا بالخلية وبقوة الطائفة. وليتعامل مربي النحل مع مثل هذه الحالات، عليه ان يدرك الأوضاع التي توجد عليها البيوت الملكية في الخلية، فالنحل يقوم ببنائها باوضاع تختلف بحسب ما يهدف منها وذلك طبق ما يلي: الإحلال : 1- اذا رغب النحل استبدال الملكة المسنة، او

أجزاء الشغالة

صورة
تنتمي عائلة النحل إلى رتبة غشائية الأجنحة وهي رتبة من رتب عالم الحشرات المثير. يحتوى هذا العالم على أكثر من مليون نوع من الحشرات المختلفة، والتي تتواجد في كل البيئات سواء بيئة مائية أو صحرأوية أو زراعية أو غيرها. توجد الحشرات على سطح الأرض منذ أكثر من 150 مليون سنة, بينما وجد الإنسان على سطح الأرض من حوإلى مليون سنة على أكثر تقدير حسب تحديد علم الأحفوريات لأقدم جمجمة على الأرض تم العثور عليها. أما رتبة غشائية الأجنحة التى ينتمي إليها النحل فهي تشمل كل أنواع النحل والنمل والدابير.تتميز هذه الرتبة بأن الأنواع التى تشملها هي حشرات إجتماعية ,أى تعيش في مجتمعات ويوجد على الأرض حوإلى 20000 نوع من النحل.ويعيش النحل في بيوت، في الجبال أو في الشجر أو في الخلايا التى يصنعها له الإنسان. ولقد ذكر القرآن الكريم ذلك في سورة النحل. تتميز أفراد النحل إلى ثلاثة أنواع هي: الملكة, الشغالات والذكور. يمكن أن يصل عدد أفراد الخلية من 40,000 إلى 60,000 فرد وتحكمهم ملكة واحدة, تستطيع السيطرة على الخلية والتحكم في أفرادها ليقوموا بعملهم على أكمل وجه بدون أى تمرد. الطرق والوسائل المستخدمة تم استخدام المجهر ال

لغة الرقص كوسيلة اتصال

لغة الرقص كوسيلة اتصال الـرقـص رقص العاملات فوق خلية النحل لتخبر زميلاتها بمكان الأزهار. فالزاوية بين مركز الشكل الذي تتخذه في دوراتها فوق الخلية وبين الخط العمودي هي نفسها الزاوية التي تقع بين الشمس وبين المكان الذي توجد فيه الأزهار، وتعلم العاملات من هذه الزاوية الطريق الذي يجب أن تتجه به لتصل إلى مكان الطعام. الرقص في مملكة النحل يحدد ليس فقط الاتجاه والمسافة التي يبعدها مصدر الغذاء عن الخلية بل يحدد أيضاً مدى خصوبة وغزارة مصدر الرحيق وأيضاً يحدد المجهود المبذول والوقت اللازم للوصول إلى مكان الغذاء. توجد عدة أشكال للرقص لكل نوع وظيفة في لغة الاتصال لدى النحل ومنها: رقص الاهتزازي:   إذا كان مصدر الغذاء يبعد أكثر من 100 متر عن الخلية تقوم النحلة بتأدية الرقص الاهتزازي ولمدة تصل إلى دقيقتين أي أنها تندفع في اتجاه واحد بخط مستقيم وتهز جسمها بسرعة من جانب لآخر ثم تدور في حركات نصف دائرية نحو نقطة البداية يمينا أو يسارا, فإذا قلت سرعة الرقص فذلك يعني أن مصدر الغذاء بعيد جدا. أما إذا طالت الرقصة فذلك يعني وفرة الغذاء . الجري التصادمي  : ويقوم الجري التصادمي بإثارة الشغالات الأخرى ولفت

زفاف الملكات

أعراس النحل  بالرغم من أن ذكور النحل تتواجد طوال السنة في الطوائف، جنبا الى جنب مع الملكات، فأنهن لا يشعرن بهم الا يوم يخرجن للزواج في مساء البلدة. وتلعب النحلات العاملات دورا رئيسيا في تحضير وأتمام هذا العرس. وقد درس ألبر وروتنر سنة 1955 تصرف النحل مع ملكته العذراء لحثها على الخروج للزواج. يقول هامن ان النحلات في تلك الأيام ما أن يصلن الى مسافة خمسة سنتمترات من الملكة حتى يبادرنها بارتجافات عنيفة ظهرية بطنية، ومنهن من يهاجمنها ويدفعنها برؤوسهن او بأرجلهن. وفي بعض المرات يمسكنها بأجنحتها ويجذبنها الى الوراء او يمسكنها من جهة واحدة ويدرن بها دورات متسارعة تفقدها توازنها. وتكون هذه التحديات عدائية في الغالب وقد تتسبب بتكتل اعداد كثيرة من النحل على الملكة التي تحاول في البدء تجاهل وتحاشي هذه الهجمات. ولكن بعد اليوم الثالث أذ تقوى وتعنف الهجمات ، تعود الملكة لا تقوى على ردعها ولا يعود يوقف تصاعد العنف الا صوت التوت توت الصادر عن حفيف اجنحة الملكة، وخصوصا فهمها أن النحل انما يدفعها باتجاه الباب لتقوم برحلة الزفاف وتؤمن استمرارية المملكة. وهكذا تحت هذا الضغط تندفع في اليوم السادس من حياته