ماذا لو فقدت الخلية ملكتها
قد تفقد الخلية ملكتها .. وعندئذ يلاحظ وجود حالة من الاضطراب على بقية أفراد الخلية .. حيث يسمع داخل الخلية طنين مزعج نتيجة لذلك فتقوم بعض الشغالات بالرفرفة بأجنحتها محدثة تيارا هوائيا وتفرز عند ذلك افرازات خاصة من مؤخر بطنها لتنبه بقية الشغالات الى فقدان ملكتهم.
وفي خلال ساعة أو ساعتين من فقدان الملكة تبدأ الشغالات في تربية ملكة جديدة من اليرقات الصغيرة الموجودة بالخلية .. حيث توسع العيون السداسية وتبني عليها بيوت ملكية.
ولكن قد تفقد الخلية ملكتها ولا يوجد بيض أو يرقات شغالة صغيرة .. عند ذلك تموت الشغالات جميعا تدريجيا لعدم امكانية وجود ملكة جديدة .. وقد تحدث المعجزة ويرينا الله سبحانه وتعالى أية جديدة من أياته في النحل .. وذلك المجتمع الذي لا يعرف اليأيس والاستسلام وانما يتكيف حسب ما تقضي الظروف والأحوال.
كان من أكثر التجارب اثارة تلك التي أجرتها السيدة بير بلوفا فقد أبعدت الملكة واليرقات والبيض من الخلية وأخذت تراقب ما ستقوم به الشغالات .. مرت ساعات دون أن تشعر الخلية بغياب الملكة .. ولكن بعد فترة رفعت احدى الشغالات قرني استشعارها وأخذت تحوم حول الخلية .. وتبادلت الطعام مع شغالة أخرى التي تبادلت الطعام مع بقية الشغالات .. وكأنها اعلمت الجميع بغياب الملكة .. فأخذت المجموعة تئن وانتشر أنينها في أرجاء الخلية وكأن المجموعة أصيبت بالحمى .. ومضت أسابيع بعدها لاحظت السيدة بير بلوفا أن احدى الشغالات تندفع بسرعة فوق أقراص العسل الفارغة وتمد رأسها الى الأعماق .. ثم حدث المستحيل .. جهد عظيم لشفاء الجرح ومع الشمل .. فقد بدأت الشغالات * الأمهات الكاذبة * في وضع البيض بينما تجمعت حولها الحاضنات تطعمها الغذاء الملكي .. وببطء ومثابرة قامت الشغالة بوضع البيض بمعدل 6 -8 بيضات في اليوم بينما تضع الملكة الحقيقية 2000 - 3000 بيضة في اليوم .. ومن هذا تستنتج السيدة بير بلوفا أنه في حالت عدم وجود الملكة فان العامل الذي يمنع الشغالة من وضع البيض يزول تماما.
وفي خلال ساعة أو ساعتين من فقدان الملكة تبدأ الشغالات في تربية ملكة جديدة من اليرقات الصغيرة الموجودة بالخلية .. حيث توسع العيون السداسية وتبني عليها بيوت ملكية.
ولكن قد تفقد الخلية ملكتها ولا يوجد بيض أو يرقات شغالة صغيرة .. عند ذلك تموت الشغالات جميعا تدريجيا لعدم امكانية وجود ملكة جديدة .. وقد تحدث المعجزة ويرينا الله سبحانه وتعالى أية جديدة من أياته في النحل .. وذلك المجتمع الذي لا يعرف اليأيس والاستسلام وانما يتكيف حسب ما تقضي الظروف والأحوال.
كان من أكثر التجارب اثارة تلك التي أجرتها السيدة بير بلوفا فقد أبعدت الملكة واليرقات والبيض من الخلية وأخذت تراقب ما ستقوم به الشغالات .. مرت ساعات دون أن تشعر الخلية بغياب الملكة .. ولكن بعد فترة رفعت احدى الشغالات قرني استشعارها وأخذت تحوم حول الخلية .. وتبادلت الطعام مع شغالة أخرى التي تبادلت الطعام مع بقية الشغالات .. وكأنها اعلمت الجميع بغياب الملكة .. فأخذت المجموعة تئن وانتشر أنينها في أرجاء الخلية وكأن المجموعة أصيبت بالحمى .. ومضت أسابيع بعدها لاحظت السيدة بير بلوفا أن احدى الشغالات تندفع بسرعة فوق أقراص العسل الفارغة وتمد رأسها الى الأعماق .. ثم حدث المستحيل .. جهد عظيم لشفاء الجرح ومع الشمل .. فقد بدأت الشغالات * الأمهات الكاذبة * في وضع البيض بينما تجمعت حولها الحاضنات تطعمها الغذاء الملكي .. وببطء ومثابرة قامت الشغالة بوضع البيض بمعدل 6 -8 بيضات في اليوم بينما تضع الملكة الحقيقية 2000 - 3000 بيضة في اليوم .. ومن هذا تستنتج السيدة بير بلوفا أنه في حالت عدم وجود الملكة فان العامل الذي يمنع الشغالة من وضع البيض يزول تماما.
تعليقات
إرسال تعليق