النحل يمكنه الطيران لإرتفاعات أعلى من جبل إيفرست
لنحل يمكنه الطيران لإرتفاعات أعلى من جبل إيفرست | |
النحل يمكنه الطيران لإرتفاعات أعلى من جبل إيفرست .. إرتفاعات يمكنها أن تقتل الإنســـان !
رحلة النحل يمكن أن تبدو لبعضنا بأنها رحلة بطيئة وصغيرة، ولكن هذا البحث أو الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة وايومنغ في ولاية وايومنغ الأمريكية توضح بأن هذه الحشرات المتواضعة تبدو متواضعه فى حركتها أمامنا فقط فقد إكتشف أن لديه الإمكانية الكبيرة فى أن يصل لإرتفاعات أعلى من جبل إيفرست على الرغم من إستدارة أجسامها وأجنحتها الصغيرة مجرد جسم مستدير وجناح صغير ولكن ما وجده الباحثون أن النحل في وايومنغ يمكنه الوصول لإرتفاع أعلى مما يمكن للأنسان تحمله.
في سلسلة من التجارب، إلتقط العلماء ستة من النحل البري من على إرتفاع 3,250 متر فوق سطح البحر في وايومنغ وقاموا بوضعهم في غرفة الطيران، وبعد الملاحظة إتضح بأن جميعهم تعدوا إرتفاع ال 7,500 متر، وبعضهم وصل لأرتفاع 9,000 متر. (( أى 9 كيـــلو متــرات ))
إن ما نراه من حجم النحــلة وصغـر حجم أجنحتــها لا يـؤهلها للقيام بتحقيق هذا الإرتفاع ولكن مؤخرا لاحظ الدكتور “مايكل ديلون” Professor michael.dillon المشرف على البحث والدكتور روبرت دادلى Professor Robert Dudley من قسم البيولوجيا التكاملية بأن النحل قام بتعديل وضعية جسمه في الطيران ليصل لأقصى زاوية لأجنحته والتى تمكنه من الطيران مع الحفاظ على نفس تردد إهتزاز أجنحتها.
وجد إن هذه الظاهرة موجودة في أنواع كثيرة من النحل . فعلى سبيل المثال في جبال الألب يوجد أنواع تعيش فوق إرتفاع 4000 متر، وبعضها على جبال إيفرست يعيش فوق إرتفاع 5,600 متر، لذلك يعتبر النحل من أكثر الكائنات تحملاً لإختلاف الضغط وقلة الهواء على الإرتفاعات العالية ..
وضع العالمان النحل في غرفة طيران زجاجية شفافة طولها في عرضها في ارتفاعها 30 سم. ثم قاما بعد ذلك بالخفض التدريجي للضغط الجوي في الغرفة بما يتناسب مع زيادة الارتفاع، وسجلا قدرة النحل على الصعود إلى النصف العلوي من الغرفة والتحليق هناك. وأظهرت تسجيلات التجارب المرئية تحليق النحل في غرفة ضغط جوي, والتي يسمح فيها لضغط الهواء بالانخفاض إلى مستويات من شأنها إصابة أي مخلوقات أخرى بالاختناق, تبين أن النحل استمر في التحليق عن طريق تغيير زاوية أجنحته لزيادة قدرتها على الارتفاع وهى ترفرف ذهابا وإيابا.
تعليقات
إرسال تعليق