طريقة جديدة لتسجيل فحص الخلية
طريقة جديدة لتسجيل فحص الخلية
هذه صورة لتصميم صفحة السجل حيث تخصص صفحة لكل خلية
يعتبر فحص خلية النحل أو الكشف عليها من أهم أعمال النحال وتأخذ جزءاً كبيراً من وقته. أهم أهداف فحص الخلية هي:
- التأكد من وجود الملكة ووضعها للبيض وسلامتها,
- الكشف عن وجود مرض,
- معرفة كمية الغذاء الموجود في الخلية,
- معرفة فترة النمو التي تمر بها الخلية.
وهناك أهداف خاصة لفحص الخلية حسب فترة النمو التي يمر بها النحل:
- في فترات الجني يجري الكشف عن حاجة الطائفة للشمع. وهذا الكشف يمكن أن يكون سريعاً بمجرد رفع الغطاء الداخلي والنظر إلى الإطارات. كما يمكن أن يتم بالنظر من فتحة الغذاية السطحية الواسعة.
- في فترة التطريد يجري التحري عن البيوت الملكية إما لإزالتها إذا لم يرغب النحال في حدوث تطريد, أو لمعرفة موعد خروج الطرد.
- في أول فترة الربيع وفي أيام الصحو والدفء في نهاية الشتاء, يجري تقييم ما تبقى من مخزون الغذاء في الخلية.
- في حالة الكشف عن وجود مرض في الطائفة يجري تكرار الفحص لمعرفة تطور المرض ولإضافة الدواء.
يجب أن يحدّد هدف للفحص والتحضير له قبل القيام به لكي لا يأخذ وقتاً أكثر من اللازم. ففي فترة الجني يكون هدف الكشف الرئيسي معرفة حاجة الخلية للشمع والتأكد من أن الملكة تبيض, وهذا يتم بمجرد رؤية آخر إطار به بيض. فليس من الحكمة أن نفحص الخلية فحصاً كاملاً بتفحص كل إطار في كل فحص، ولكن هذا يكون في فترة التطريد.
مادامت الخلية تنمو بشكل جيد, وهذا يعرف باستهلاك الطائفة للشمع, فيجب أن لا يجري فحص مفصل والأفضل عدم إجراء كشف إلا في فترات متباعدة – أقل من شهر- ويكتفى بمراقبة نشاط النحل وإضافة شمع الأساس.
يجب تقليل مرات الفحص أيضاً في الخريف. ففي هذا الوقت يخشى النحل على مخزونه من العسل, ويسعى للحصول على أكبر كمية منه. كما أن النحل السارح, ما أن يشتم رائحة العسل المنبعثة من الخلية المفتوحة للكشف عليها, حتى ينحدر إليها ويحاول أخذه, والأخطر أنه سيعود لخليته ويخبرها بوجود مصدر غذاء فتحدث عمليات سرقة تؤدي إلى إضعاف الخلايا الضعيفة وفقد عدد كبير من النحل في الوقت الذي يلزم عكس ذلك تماماً.
في فترة الخريف يجب أن يكون الكشف سريعاً ولتحقيق الهدف المراد منه فقط. ويفضل استعمال خيمة من الشبك المعدني أو القماشي تغطي الخلية والنحال.
سجل الخلية:
مادامت الخلية تنمو بشكل جيد, وهذا يعرف باستهلاك الطائفة للشمع, فيجب أن لا يجري فحص مفصل والأفضل عدم إجراء كشف إلا في فترات متباعدة – أقل من شهر- ويكتفى بمراقبة نشاط النحل وإضافة شمع الأساس.
يجب تقليل مرات الفحص أيضاً في الخريف. ففي هذا الوقت يخشى النحل على مخزونه من العسل, ويسعى للحصول على أكبر كمية منه. كما أن النحل السارح, ما أن يشتم رائحة العسل المنبعثة من الخلية المفتوحة للكشف عليها, حتى ينحدر إليها ويحاول أخذه, والأخطر أنه سيعود لخليته ويخبرها بوجود مصدر غذاء فتحدث عمليات سرقة تؤدي إلى إضعاف الخلايا الضعيفة وفقد عدد كبير من النحل في الوقت الذي يلزم عكس ذلك تماماً.
في فترة الخريف يجب أن يكون الكشف سريعاً ولتحقيق الهدف المراد منه فقط. ويفضل استعمال خيمة من الشبك المعدني أو القماشي تغطي الخلية والنحال.
سجل الخلية:
تنصح الأدبيات النحلية باستعمال سجل للخلايا هي عبارة عن جدول به أعمدة عن معلومات مطلوب تسجيلها لا تعطي فكرة جيدة عن الخلية. وقد وجدت منذ بداية عملي في تربية النحل أن هناك حاجة لتسجيل فحص الخلية بتفصيل يعطي فكرة جيدة عما هو موجود داخل القفير وحالة الطائفة وخاصة:
- عدد إطارات كل من الغذاء والحضنة والطلع,
- المكان الموجود فيه الإطار بحيث يستطيع النحال أن يرفعه لإجراء عمل ما,إنتاج الخلية لثلاث سنوات سابقة وما أعطته من طرود وما أخذ منها أو أضيف لها من إطارات حضنة أو غذاء وأقصى عدد لإطارات الحضنة,
- تبدلات الملكة ومصدرها,
- مخزون الغذاء من عسل وغبار طلع,
- تطور نمو الخلية خلال الموسم وما اعتراها من مرض أو مشكلات,
- أن يستطيع النحال أن يخطط لعمله اليومي باطلاعه على آخر فحص.
الطريقة الجديدة لتسجيل فحص خلية النحل:
ابتكرت طريقة لتسجيل فحص خلية وطورتها خلال عملي لخمسة عشر عاماً, كما أعطيتها لعدد من النحالين لمعرفة ملاحظاتهم. تعتمد الطريق على استعمال رموز بسيطة يمكن الإضافة عليها بلون آخر لبيان التغير البسيط الذي يطرأ عليه.
ابتكرت طريقة لتسجيل فحص خلية وطورتها خلال عملي لخمسة عشر عاماً, كما أعطيتها لعدد من النحالين لمعرفة ملاحظاتهم. تعتمد الطريق على استعمال رموز بسيطة يمكن الإضافة عليها بلون آخر لبيان التغير البسيط الذي يطرأ عليه.
هذه صورة لتصميم صفحة السجل حيث تخصص صفحة لكل خلية
عناصر هذه الصفحة هي:
أولاً: في رأس السجل هناك:
- رقم الخلية: فمن المعروف أنه تعطى كل خلية رقماً يدل عليها، وقد أفسحنا مجالاً لكتابة الرقم بخط كبير وعريض.
- السنة: ويقصد بها الثلاث سنوات السابقة لسنة السجل وذلك لمعرفة إنتاج الخلية في السنوات السابقة من عسل ونحل وبالتالي تقييمها.
- طرد: يكتب في حقل كل سنة عدد الطرود الطبيعية التي خرجت من الخلية.
- تقسيمة: كذلك يكتب عدد التقسيمات التي أخذت من الخلية.
- إطار: يسجل عدد إطارات الحضنة التي أخذت لتقوية الخلية الأخرى (- ) أو التي أضيفت لها لتقويتها(+).
- المجموع: يعتبر كل طرد يعادل 1 وكذلك التقسيمة، أما الإطارات فتعادل 0.5، أي كل إطارين حضنة تعادل تقسيمة. يمكن للنحال أن يغير من هذه الحسابات حسب طريقته في عمل التقاسيم وتقوية الخلايا.
- يقصد بالقطفة 1 والقطفة2 والقطفة 3 والمجموع: عدد إطارات العسل المأخوذة في القطفة ومجموعها في النهاية لمعرفة إنتاجية الخلية.
- حضنة>: يقصد بها العدد الأقصى لإطارات الحضنة في أحد الكشوف خلال السنة.
- التقييم: كل المعطيات السابقة – لثلاث سنوات – تفيد في تقييم الخلية. ويمكن أن يستخدم النحال درجات تقييم مثل: ضعيفة، وسط، جيدة، ممتازة ..أو مثل العلامات المدرسية من1- 10 . وتعتمد هذه الدرجات على رأي النحال: هل المهم هو إنتاج العسل أم إنتاج الطرود والتقسيمات أم الاثنين معاً.
- تبدلات الملكة: يسجل هنا البيانات المتعلقة بالملكة من حيث نوعها وتاريخ ولادتها (بالشهر والسنة) وتاريخ إدخالها للخلية ومصدرها... وتبديلها... وغير ذلك.
ثانياً: بقية السجل
بقية السجل به حقل كبير على اليمين لتسجيل التاريخ، ويمكن استخدامه لأربعة تواريخ: الأول لكشف رئيسي والثلاثة الباقية لكشوف ثانوية أو عند إضافة إطارات أو نزعها أو إضافة دواء (يكتب في الملاحظات) أو غير ذلك من الأعمال، على أن يكتب في كل مرة بقلم ذو لون مختلف لكي يمكن التمييز بينها.
والحقول الصغيرة التالية مقسومة إلى قسمين، كل قسم مجزّأ ومرقّم من 1 – 10 تدل على الإطارات في بيت التربية (القسم الأول) وفي العاسلة (القسم الثاني). وخُصِّص الحقل الأخير للملاحظات, وأهم الأمور التي تسجَّل هنا: رؤية الملكة وحالتها، نوع الأدوية المستعملة، قطف العسل وعدد الإطارات المقطوفة، نقل النحل، مشاهدة مرض ما، بدء تربية الذكور، بدء البيض أو توقفه.. (يُكتب التاريخ في حقل التاريخ وبنفس اللون).
والحقول الصغيرة التالية مقسومة إلى قسمين، كل قسم مجزّأ ومرقّم من 1 – 10 تدل على الإطارات في بيت التربية (القسم الأول) وفي العاسلة (القسم الثاني). وخُصِّص الحقل الأخير للملاحظات, وأهم الأمور التي تسجَّل هنا: رؤية الملكة وحالتها، نوع الأدوية المستعملة، قطف العسل وعدد الإطارات المقطوفة، نقل النحل، مشاهدة مرض ما، بدء تربية الذكور، بدء البيض أو توقفه.. (يُكتب التاريخ في حقل التاريخ وبنفس اللون).
ثالثاً: طريقة التسجيل:
يعتمد التسجيل في هذا السجل على استخدام رموز بسيطة قابلة للتطوير وإدخال رموز أخرى بكتابتها فوق الرموز السابقة باستخدام لون آخر يكتب به التاريخ أيضاً.
خصّص لكل إطار نحلي مربع مع مستطيل صغير أسفل منه. المربع مخصص لكتابة الرموز الرئيسية، والمستطيل أسفل منه لكتابة الرموز الثانوية. قسّم حقل التاريخ إلى أربعة أقسام لتسهيل كتابة الكشوف الثانوية والتغييرات الطفيفة التي تطرأ على الخلية بحيث لا نضطر لاستعمال صف كامل في كل مرة، ويجب أن تكون الإضافات بقلم ملون مختلف في كل مرة (يمكن استخدام أربعة ألوان) وكتابة التاريخ بنفس اللون.
خصّص لكل إطار نحلي مربع مع مستطيل صغير أسفل منه. المربع مخصص لكتابة الرموز الرئيسية، والمستطيل أسفل منه لكتابة الرموز الثانوية. قسّم حقل التاريخ إلى أربعة أقسام لتسهيل كتابة الكشوف الثانوية والتغييرات الطفيفة التي تطرأ على الخلية بحيث لا نضطر لاستعمال صف كامل في كل مرة، ويجب أن تكون الإضافات بقلم ملون مختلف في كل مرة (يمكن استخدام أربعة ألوان) وكتابة التاريخ بنفس اللون.
الرموز الرئيسية:
الرموز الثانوية:
وهي التي تكتب في المستطيل الصغير أسفل المربع الذي تكتب به الرموز الرئيسية:
* بيوت ملكية + بناء ذاتي o بيوض x حضنة ذكرية
ويمكن للنحال أن يستعمل رموزاً أخرى يضعها بنفسه للدلالة على حالات غير مذكورة هنا ويهمّه تسجيلها.
وكمثال على تسجيل خلية جديدة نتجت عن إسكان طرد:
وفي حال خلية قديمة يفضل أن ننقل آخر كشف في السنة الماضية بالإضافة لتسجيل البيانات في الحقول العلوية:
وكمثال على استخدام الألوان لتسجيل عدة كشوفات في سطر واحد, وهذا يسمح بتسجيل كشوفات كل السنة في الصفحة إذا كانت الكشوف كثيرة ومتكررة.
نلاحظ هنا في تسجيل الكشف الأخير أننا استعملنا طريقة مختصرة وسريعة لتسجيل إطارات الحضنة.
نلاحظ هنا في تسجيل الكشف الأخير أننا استعملنا طريقة مختصرة وسريعة لتسجيل إطارات الحضنة.
يفضل استعمال سجل حقلي يسجّل فيه الكشف اليومي للخلايا عند الكشف ثم يجري نقله إلى السجل الأساسي, وذلك لسهولة العمل وللحفاظ على السجل الأساسي نظيفاً.
وهذه الصفحة الأساسية المكررة للسجل الحقلي:
ولسهولة أكبر بالتسجيل أثناء الكشف يمكن استعمال مسجلة صغيرة تعلق في رقبة النحال تحت القناع يملي عليها النحال فحص الخلية أثناء عمله ثم يسجل ذلك في السجل بعد عودته من المنحل.
تعليقات
إرسال تعليق