الوان العسل حقائق مذهلة الكثير منا لايعلمها
الوان العسل حقائق مذهلة الكثير منا لايعلمها تعرف عليها في هذا المقال المفصل
الوان العسل ما هي و لماذا هذا التعدد في ألوانه وما هي العوامل المؤثرة في تكونها.
الوان العسل متعددة وهي الأبيض و الكهرمائي و الأصفر و العنبري و الأحمر و البني و الأسود و الأحمر المخضر.
و كلها غامقة و فاتحة فالخلاصة أن العسل متعدد الألوان ويعود هذا التعدد إلى عوامل داخل العسل و أخرى خارجية.
الوان العسل حقائق مذهلة الكثير منا لايعلمها في المقال الثالث
العوامل الداخلية:
وهي تعود إلى وجود غبار الطلع داخله فكميته و ألوانه تؤثر في لون العسل.
و وجود الأملاح المعدنية أيضا ونوعيتها وكميتها تؤثر في لون العسل وهي تؤثر بشكل مباشر في غماقة اللون.
و وجود مركب mhf هيدروكسيد مثيل الفورفورال في العسل أيضا كلما ازدادت كمياته في العسل اكسب العسل لونا قاتما .
وهذا المركب ينتج عند تعرض العسل للحرارة المرتفعة أو أشعة الشمس.
و في المناطق الحارة يكون لون العسل من نفس النوع أغمق منه في المناطق الباردة أو المعتدلة.
و تقادم العسل يؤدي إلى ذالك أيضا فكل سنة تمر على العسل المخزن ترتفع نسبة المركب mhf وتزداد قتامة العسل.
وبالتالي فإن الألوان القاتمة ليست شرطا على جودة العسل.
بل بالعكس في مجمل أنواع العسل قتامة اللون دليلا على انخفاض جودته لأن ارتفاع نسبة هذا المركب في العسل يدل على انخفاض قوة الأنزيمات.
لأنه ناتج عن تفكك الأنزيمات و بالتالي انخفاض قيمة العسل الدوائية.
وهكذا قرر العلماء ومنظمات الأغذية العالمية أن العسل في كل سنة تخزين يخسر 10% من قيمته الدوائية.
وبالتالي بعد عشر سنوات يصبح العسل مادة غذائية معدوم القيمة الدوائية.
العوامل الخارجية:
وهي عديدة منها تلوث العسل فتعرض العسل للغبار يزيد من قتامة لونه.
و كذالك أنواع النباتات المأخوذ منها الرحيق فعسل الحبة السوداء اسود غامق .
أما عسل الحمضيات اصفر فاتح و شفاف هذا الفرق باللون يعود فقط لاختلاف المصدر النباتي أي مصدر الرحيق.
ونفس العسل في مناطق مختلفة بيئيا يختلف لونه فعسل البراري (الجبلي) يختلف لونه من منطقة لأخرى مع إن المرعى واحد.
أي نفس النباتات موجودة في البيئتين ولكن الارتفاع عن سطح البحر واختلاف الترب وأنواعها هو الذي سبب اختلاف اللون.
ففي الأماكن الأكثر ارتفاعا عن سطح البحر تميل ألوان العسل إلى الفاتحة والشفافة وقد تم تجربة هذا في جبال القلمون.
حيث هناك ثلاث هضبات فيها نفس الغطاء النباتي ولكن تختلف في ارتفاعها عن سطح البحر فالأولى ترتفع 800م و الثانية 1500م والثالثة تصل إلى 2000م.
فـ عسل الشوكيات فاتح في الهضبة العليا ويكون أغمق منه في الهضبة الوسطى ويصبح أكثر غماقة في الهضبة الدنيا.
وهناك أسباب أخرى تؤثر في ألوان العسل وهي نوعية شمع النحل المستخدم فالخلايا التي تستخدم فيها أساسات شمعية جديدة أعسالها فاتحة بالمقارنة مع التي فيها أقراص قديمة.
فالأقراص القديمة قاتمة بسبب استخدام العكبر المتكرر لتعقيمها بعد كل عملية خروج للعذراوات أو وضع عسل أو خبز النحل أو استهلاكه.
فيكتسب العسل من هذه الأقراص الشمعية قتامة معينة في اللون.
وكذالك أنواع الشمع الأساس تلعب دورا في لون العسل فالنحل المقدم له شمع أساس أصفر فاتح ينتج منه أعسال فاتحة.
وأما النحل المقدم له أساس شمع ينتج منه أعسال أكثر قتامة.
وخلاصة القول إن الأعسال فتاحة اللون لا تعني أنها مغشوشة بل على العكس تعبر عن طازجيةالعسل و قيمة دوائية عالية و جودة أفضل.
مقارنة بقتامة اللون وغماقته ودكانته في نفس الأعسال.
إلا انه هناك أعسال ذات لون قاتم وغامق وداكن عند قطفها من خلايا النحل ومنها أعسال سوداء مثل عسل الحبة السوداء و عسل السدر وعسل الندوة العسلية.
وهذا اللون الغامق في هذه الأعسال يعود إلى كمية الأملاح المعدنية المرتفعة الأمر الذي يجعلها أكثر أهمية من باقي الأعسال الأخرى.
وهذا ما سنتناوله لاحقا عند الحديث عن القيمة الدوائية التي تتمتع بها بعض الأعسال عن غيرها.
دمتم بخير انتظرونا في مقالات جديدة منوعة ومفيدة وحقائق جديدة من موقع احلى عالممنتجات النحل .
المصدر: م. منذر شويري موقع نحلة
.
الوان العسل ما هي و لماذا هذا التعدد في ألوانه وما هي العوامل المؤثرة في تكونها.
الوان العسل متعددة وهي الأبيض و الكهرمائي و الأصفر و العنبري و الأحمر و البني و الأسود و الأحمر المخضر.
و كلها غامقة و فاتحة فالخلاصة أن العسل متعدد الألوان ويعود هذا التعدد إلى عوامل داخل العسل و أخرى خارجية.
الوان العسل حقائق مذهلة الكثير منا لايعلمها في المقال الثالث
العوامل الداخلية:
وهي تعود إلى وجود غبار الطلع داخله فكميته و ألوانه تؤثر في لون العسل.
و وجود الأملاح المعدنية أيضا ونوعيتها وكميتها تؤثر في لون العسل وهي تؤثر بشكل مباشر في غماقة اللون.
و وجود مركب mhf هيدروكسيد مثيل الفورفورال في العسل أيضا كلما ازدادت كمياته في العسل اكسب العسل لونا قاتما .
وهذا المركب ينتج عند تعرض العسل للحرارة المرتفعة أو أشعة الشمس.
و في المناطق الحارة يكون لون العسل من نفس النوع أغمق منه في المناطق الباردة أو المعتدلة.
و تقادم العسل يؤدي إلى ذالك أيضا فكل سنة تمر على العسل المخزن ترتفع نسبة المركب mhf وتزداد قتامة العسل.
وبالتالي فإن الألوان القاتمة ليست شرطا على جودة العسل.
بل بالعكس في مجمل أنواع العسل قتامة اللون دليلا على انخفاض جودته لأن ارتفاع نسبة هذا المركب في العسل يدل على انخفاض قوة الأنزيمات.
لأنه ناتج عن تفكك الأنزيمات و بالتالي انخفاض قيمة العسل الدوائية.
وهكذا قرر العلماء ومنظمات الأغذية العالمية أن العسل في كل سنة تخزين يخسر 10% من قيمته الدوائية.
وبالتالي بعد عشر سنوات يصبح العسل مادة غذائية معدوم القيمة الدوائية.
العوامل الخارجية:
وهي عديدة منها تلوث العسل فتعرض العسل للغبار يزيد من قتامة لونه.
و كذالك أنواع النباتات المأخوذ منها الرحيق فعسل الحبة السوداء اسود غامق .
أما عسل الحمضيات اصفر فاتح و شفاف هذا الفرق باللون يعود فقط لاختلاف المصدر النباتي أي مصدر الرحيق.
ونفس العسل في مناطق مختلفة بيئيا يختلف لونه فعسل البراري (الجبلي) يختلف لونه من منطقة لأخرى مع إن المرعى واحد.
أي نفس النباتات موجودة في البيئتين ولكن الارتفاع عن سطح البحر واختلاف الترب وأنواعها هو الذي سبب اختلاف اللون.
ففي الأماكن الأكثر ارتفاعا عن سطح البحر تميل ألوان العسل إلى الفاتحة والشفافة وقد تم تجربة هذا في جبال القلمون.
حيث هناك ثلاث هضبات فيها نفس الغطاء النباتي ولكن تختلف في ارتفاعها عن سطح البحر فالأولى ترتفع 800م و الثانية 1500م والثالثة تصل إلى 2000م.
فـ عسل الشوكيات فاتح في الهضبة العليا ويكون أغمق منه في الهضبة الوسطى ويصبح أكثر غماقة في الهضبة الدنيا.
وهناك أسباب أخرى تؤثر في ألوان العسل وهي نوعية شمع النحل المستخدم فالخلايا التي تستخدم فيها أساسات شمعية جديدة أعسالها فاتحة بالمقارنة مع التي فيها أقراص قديمة.
فالأقراص القديمة قاتمة بسبب استخدام العكبر المتكرر لتعقيمها بعد كل عملية خروج للعذراوات أو وضع عسل أو خبز النحل أو استهلاكه.
فيكتسب العسل من هذه الأقراص الشمعية قتامة معينة في اللون.
وكذالك أنواع الشمع الأساس تلعب دورا في لون العسل فالنحل المقدم له شمع أساس أصفر فاتح ينتج منه أعسال فاتحة.
وأما النحل المقدم له أساس شمع ينتج منه أعسال أكثر قتامة.
وخلاصة القول إن الأعسال فتاحة اللون لا تعني أنها مغشوشة بل على العكس تعبر عن طازجيةالعسل و قيمة دوائية عالية و جودة أفضل.
مقارنة بقتامة اللون وغماقته ودكانته في نفس الأعسال.
إلا انه هناك أعسال ذات لون قاتم وغامق وداكن عند قطفها من خلايا النحل ومنها أعسال سوداء مثل عسل الحبة السوداء و عسل السدر وعسل الندوة العسلية.
وهذا اللون الغامق في هذه الأعسال يعود إلى كمية الأملاح المعدنية المرتفعة الأمر الذي يجعلها أكثر أهمية من باقي الأعسال الأخرى.
وهذا ما سنتناوله لاحقا عند الحديث عن القيمة الدوائية التي تتمتع بها بعض الأعسال عن غيرها.
المصدر: م. منذر شويري موقع نحلة
تعليقات
إرسال تعليق