عالم النحل في الجزائر

ان ظروف كل نحال تملي عليه ام أن يشتري ملكاته من مربي ملكات أو أن يكرس وقته وأدواته لتربيتها ويجب أن نتذكر الأتي عند القيام بتربية الملكات.     1- أن يكون المربي على دراية تامة بسلوك النحل.    2- يجب أن يمتلك مربي الملكات مصدرا جيدا لأصول التربية لانتخاب اليرقات التي ستكون الأمهات المتوقعة.    3- يجب أن يمتلك مربي الملكات مصدرا جيدا لأصول التربية لانتخاب الذكور التي ستلقح الملكات العذارى.    4- يجب أن يكون النحال على درايةبامكانية موقع منحله التي قد لا تمكنه من تربية الملكات مبكرا في الربيع أو متأخرا في الخريف في الوقت الذي يكون في حاجة اليها.     5- في تربية الملكات من الأهمية أن نختار طائفتين أو أكثر في المنحل طائفة على الأقل لانتاج الذكور وعدة طوائف أخرى لتجهيز واعداد اليرقات التي ستربى منها الملكات ويجب أن تكون الطائفة المنتجة لاعداد الذكور محتوية على أقراص الذكور كافية لضمان امداد وفير منها ومن جخة أخرى تمد الطوائف الأخرى بمصائد الذكور وبصفة عامة يحاول مربو الملكات تغيير ملكات المناحل المجاورة والتي تقع في  حدود نطاق حوش التلقيح mating yard وذلك بملكات من الأصل المنتخب لضم

            لنحل الصغير (القزم) Apis florea:-  يعتبر من أصغر أنواع النحل المعروفة حجما واقدرها على تحمل درجات الحرارة العالية والتي تصل أحيانا إلى 50مْ، ويبني قرصا واحدا صغير الحجم من الشمع بحجم كف اليد في أفرع الشجيرات والأشجار ذات الارتفاع المنخفض والقريب من سطح الأرض، ويبلغ حجم القرص 15×15 سم، ويجمع هذا النوع كميات صغيرة من العسل الذي يشتهر بفوائده الطبية في مناطق تواجده و معيشته وهي الهند وماليزيا وتايلاند واندونيسيا. وهو يتصف بالوداعة المتناهية، لذا نادرا ما يهاجم الإنسان؛ حيث لايستطيع دفع آلة اللسع في الجلد، كما أن كمية السم المحقونة تكون صغيرة. وهو ميال للهجرة Emigration والتطريد (Swarming) حيث أن الهجرة هي طريقة يتّبعها هذا النوع من النحل إذا ما حل فصل الجفاف وأصبح المرعى لا يلبي حاجته من الغذاء، فيهجر فيها أفراد الطائفة مكانهم إلى مكان جديد تتوفر فيه حاجتهم، وتسمى هذه الهجرة بهجرة الجوع Hunger Emigration. أما التطريدSwarming فيحدث عندما تزدحم الخلية ويصبح عدد الأفراد كبيرا حيث تعمل الشغالات على بناء البيوت الملكية الجديدة للحصول على ملكات جديدة عذراء، وبعد فقس أول بويضة مل

      أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال آراء المختصين في مجال أصل وتصنيف النحل، دلت على أن هناك آراء مختلفة حول أصل النحل العاسل، وعدد وتوزيع وتسمية نويعاته، وفي إذا ما كانت السلالة الجغرافية مساوية للنويع أو تمثل مرتبة أدنى، وفي هذا المجال هناك رأي مختلف حول مدلول السلالة الجغرافية نفسه. وأوضحت هذه النتائج أيضا آراء مختلفة حول انتشار النويع الشمال إفريقي intermissa Apis mellifera ، فمن جهة رأى البعض تواجده في كل شمال إفريقيا بما في ذالك ليبيا، ومن جهة أخرى اقتصر وجوده على تونس والجزائر والمغرب.      من خلال مناقشة نتائج آراء المختصين في النحل يجب الإشارة إلى أننا نستخدم مصطلح السلالة ليعني السلالة الجغرافية أو البيئية أي بمعنى نويع. وتبعا لقواعد ومبادئ تصنيف الحيوان لا نعترف بالسلالة إلا إذا كانت سلالة جغرافية أو بيئية، وبالتالي فهي مرادفة للنويع ولا نعترف بأي مراتب أدني من ذلك. وعليه فان مقترح Butler (1977) يعتبر خرقا لتلك القواعد والأسس، ورأيه في ذلك يشوبه شيء من عدم الدقة، كما أن مبرر Dietz (1991) القائل بأن السلالة في تهجين النحل تعني الانتخاب الطبيعي، وهي غير ا

1- أعلى نسبة قبول هى للبيوت الملكية يليها الملكات الملقحة ثم الملكات العذارى 2- كلما أزداد عمر الملكة قلت نسبة قبولها  3- وجود شغالات غريبة فى قفص الملكة يقلل من نسبة قبولها 4- كلما قل قطر فتحة سلك قفص الأدخال كلما كانت نسبة القبول و سلامة الملكة  أفضل وكلما زاد قطر الفتحات بالسلك كلما أصيبت الملكات نتيجة قرض النحل  لأرجلها و أجزاء من جسمها 5- أدخال الملكات على نحل صغير فى السن أفضل من أدخالها على نحل كبير فى  السن  6- وجود حضنة (خاصة صغيرة السن) فى الخلية يزيد من نسبة القبول للملكات  الجديدة  7- وجود بيوت ملكات فى الخلية يقلل من نسبة القبول للملكات الجديدة (يجب أعدام  جميع بيوت الملكات قبل أدخال الملكة الجديدة) 8- عند تدخل النحال للأفراج عن الملكة الجديدة قد يتجمع النحل عليها و يقتلها لذا  يفضل أن يوضع لها قطعة من الكاندى و تترك للنحل ليفرج عنها فى عدم وجود  النحال 9- قبول الملكات التى من نفس سلالة النحل بالخلية أفضل من قبول ملكات من  سلالات أخرى (قبول ملكة كرنيولى فى خلية كرنيولى أفضل من قبولها فى خلية  أيطالى و العكس صحيح قب

من الثابت علميا انه لضمان محصول وفير من العسل لابد من وجود عدد كبير من النحل في العمر المناسب , وكما قال العالم دوليتل أعطني ملكة جيدة ... أعطك محصول جيد من العسل ولكي يتم الحصول على ذلك يجب أن يكون على رأس الطائفة ملكة مخصبة جيدة تؤدي الى قوة الطائفة , ونجد أن انتاج العسل بغزارة يعتمد أساسا على ملكة حيث تضع بيضا بكثافة عالية خلال الموسم وبالتالي تستنزف مخزونها من البيض بسرعة كبيرة خلال سنين قليلة .. ولذلك يوصى بتغيير ملكات الطوائف كل سنة أو سنتين على الأكثر , ويجب أيضا تغيير أي ملكات لا تصل انتاجها الى المستوى المطلوب أو تلك التي يظهر الهجين في نسلها أو أية صفات أخرى غير مرغوبة. كثيرا ما تستبدل الملكة أو تعوض بأم ثانية للخلية في حالات كثيرة حين تقتل الملكة بين الأقراص أثناء الفحص غير الدقيق أو تكون خبرة النحال غير كافية لضمان حمايتها وقد يحدث أن يتجمع النحل عليها ويقتلها لأسباب متعددة , وفي هذه الحالة يجب توفير ملكات ملقحة صغيرة السن لكي تحل محلها .. والا فان الوقت والمجهود اللازمين لاحلال هذه الملكة طبيعيا سيؤدي الى نقص شديد في محصول العسل. ويجب أيضا توفير الملكات الملقحة الصغيرة