سلالات نحل العسل

           

لنحل الصغير (القزم) Apis florea:- 
يعتبر من أصغر أنواع النحل المعروفة حجما واقدرها على تحمل درجات الحرارة العالية والتي تصل أحيانا إلى 50مْ، ويبني قرصا واحدا صغير الحجم من الشمع بحجم كف اليد في أفرع الشجيرات والأشجار ذات الارتفاع المنخفض والقريب من سطح الأرض، ويبلغ حجم القرص 15×15 سم، ويجمع هذا النوع كميات صغيرة من العسل الذي يشتهر بفوائده الطبية في مناطق تواجده و معيشته وهي الهند وماليزيا وتايلاند واندونيسيا. وهو يتصف بالوداعة المتناهية، لذا نادرا ما يهاجم الإنسان؛ حيث لايستطيع دفع آلة اللسع في الجلد، كما أن كمية السم المحقونة تكون صغيرة. وهو ميال للهجرة Emigration والتطريد (Swarming) حيث أن الهجرة هي طريقة يتّبعها هذا النوع من النحل إذا ما حل فصل الجفاف وأصبح المرعى لا يلبي حاجته من الغذاء، فيهجر فيها أفراد الطائفة مكانهم إلى مكان جديد تتوفر فيه حاجتهم، وتسمى هذه الهجرة بهجرة الجوع Hunger Emigration. أما التطريدSwarming فيحدث عندما تزدحم الخلية ويصبح عدد الأفراد كبيرا حيث تعمل الشغالات على بناء البيوت الملكية الجديدة للحصول على ملكات جديدة عذراء، وبعد فقس أول بويضة ملكية (تقتل الملكات من قبل الملكة الجديدة أو الملكة الأم) ثم تهاجر الملكة الأم مع عدد من الشغالات المختلفة الأعمار لتكوين طائفة جديدة مستقلة؛ وهي الطريقة الطبيعية للتطريد في النحل و بها يزيد من عدد طوائفه. يخزن النحل الصغير العسل في أعلى القرص وتكون حضنة الشغالات في الوسط يليها حضنه الذكور ثم بيوت الملكات في الطرف السفلي للقرص.

النحل الكبير (العملاق) Apis dorsata:-
يعتبر هذا النوع من أكبر وأشرس أنواع النحل، فهو كثير الهجرة وغير مستأنس، يبني قرصا واحدا كبيرا تتراوح أبعاده مابين 60 سم طولا و36 سم عرضا، وسمكه من أعلى 10 سم ومن أسفل1 سم، وقد يصل محصول العسل فيه من 30-40 كيلوجرام؛ ويكون هذا القرص معلقا في نتوءات الصخور العالية وأفرع الأشجار الأفقية، يصل طول لسان هذا النوع إلى 7ملم مما يساعده على جمع الرحيق من الأزهار ذات التويج العميق.
يخرن العسل في الجانب العلوي من القرص وتحتل الحضنة الجانب السفلي وتربى الشغالات في عيون سداسية مساوية في حجم قطاعها العرضي لمثيلاتها في أقراص النحل الغربي، ولكن بعمق يساوي ضعف عمق العين السداسية للنحل الغربي، بالتالي يبلغ طول شغالة النحل العملاق ضعف شغالة النحل الغربي، كما أن ذكور النحل العملاق لا تختلف في حجمها على الشغالات حيث تربى في عيون سداسية تماثل العيون السداسية التي تربى فيها الشغالات. يتواجد النحل العملاق بجنوب آسيا في بلاد الهند وماليزيا وسيلان والصين واندونيسيا، ورغم أن هذا النوع غير مستأنس فان إنتاجه من العسل يشكل ما نسبته 60-70% في الهند.

النحل الشرقي (الهندي) Apis Indica= Apis cerana:-
يحتل النحل الشرقي مركز الوسط من حيث حجم أفراده فهو يقع بين النحل العملاق والنحل الصغير، و يسكن تجاويف الأشجار والفجوات ويبني عدة أقراص متوازية من الشمع، و يختلف حجم هذه الأقراص باختلاف الطائفة والحيز الذي تسكنه. النحل الشرقي شديد الميل للتطريد وتظهر بالطائفة الأمهات الكاذبة بعد فقد الملكة مباشرة ؛ كما أن تطريده يختلف عن ذالك المعروف في الخلايا المستأنسة والشائعة في الوقت الحالي، حيث أنه أثناء الطيران التزاوجي يصحب الملكة عددا من الشغالات إلى جانب الذكور، وبعد التلقيح تلازم الشغالات الملكة وتكوّن طردا يعطي طائفة جديدة فيما بعد. وأماكن تواجد هذا النوع من النحل هو الهند وسيلان.


النحل المصري Apis mellifera lamarkii
يعتبر من أقدم أنواع النحل استئناساً، وقد أثبتت البرديات والنقوش في المعابد المصرية ذلك، وقد أستخدم في العديد من الوصفات الفرعونية القديمة، وكان الفراعنة يقومون بتربيته في خلايا طينية، أما بالنسبة لصفاته الجسدية فهو صغير الحجم لونه أصفر مع وجود زغب أبيض فضي لامع على الجسم، والنحل المصري شرس الطباع لا يتحمل البرد علاوة على أن إنتاجه من العسل قليل وذكوره لها القدرة على تلقيح ملكات النحل الأجنبي من السلالات الأخرى بالمنطقة ومقاوم لمعظم الأمراض كما أنه ذو كفاءة عالية في تلقيح الأزهار، وتم إستباط سلالات متعددة من هذا النوع للمحافظة عليه من الانقراض و خاصاً في منطقة واحات سيوه.

النحل الألماني Apis mellifera mellifera
ويسمى هذا النحل بالنحل الأسود، وأصل هذه السلالة كل شمال أوروبا وغرب الألب ووسط روسيا، والنحل الأسود كبير الحجم لسانه قصير (5.7 – 6.4 ملم) ذو بطن عريضة، لون الكيتين غامق جداً مع وجود بقع صفراء صغيرة على الترجات البطنية الثانية والثالثة، شعراته طويلة وشعر الصدر في الذكور بني غامق وأحياناً أسود، ويعتبر هذا النحل حاد الطباع عصبي المزاج عند فتح الخلية، حيث يجرى على الأقراص بسرعة ويكون كرة كبيرة من النحل في الركن السفلى من القرص والتي قد تسقط على الأرض، كما أنه من الصعب العثور على الملكة أثناء الفحص، ولكنه ليس دائماً شرس، وهذه السلالة بطيئة في نمو وتطور طوائفها في الربيع، وتكون الطوائف قوية في أواخر الصيف وخلال الشتاء، والنحل الأسود ميال إلى التطريد، ويمكنه التشتية (العيش في الشتاء) بصورة جيدة تحت الظروف القاسية، كما أنه حساس لأمراض الحضنة وخاصة تعفن الحضنة الأوربي ومرض الحضنة الطباشيري وديدان الشمع، والنحل الأسود قليل في جمع البروبوليس.

النحل الكرنيولي Apis mellifera carnica
ويطلق عليه في بعض الأحيان باليوغسلافي، أصل هذه السلالة هو الجزء الجنوبي لجبال النمسا وشمال يوغسلافيا، ومن وجهة النظر الاقتصادية يمكن التمييز بين خطوتين مهمتين:
الخطوة الأولى:
قبل الحرب العالمية الأولى حيث تم شحن آلاف الطرود من موطنها الأصلي وتم العمل على إكثارها بطريقة بسيطة طبيعية، حيث تم الانتخاب فيها على أساس الميل للتطريد ولكن كانت النتائج فيها مخيبة للآمال حيث كانت مقدرتها قليلة في إنتاج العسل، وبعضها مازال موجود في سلوفينيا حتى الآن.
الخطوة الثانية:
حدثت في حوالي سنة 1930م. حيث تمت تربية هذه السلالة في النمسا على أساس برنامج مخطط بشكل جيد وأنتجت سلالة معينة على أساس أدائها في الإنتاج وميلها للتطريد، هذه السلالات هي التي تعرف الآن باسم الكرنيولي.. هذا النوع من النحل كبير الحجم لونه رمادي غامق (سنجابي) هادئ الطباع سهل المعاملة ملكاته نشطة في وضع البيض والشغالات تجمع العسل بوفرة، وشمعه ناصع البياض يصلح في إنتاج القطاعات العسلية.. طول اللسان من (6.4 - 6.8 ملم)، والشعيرات على الجسم كثيفة وقصيرة، طبقة الكيتين لونها غامق، وعلى الترجتين البطنيتين الثانية والثالثة غالباً يوجد بقع بنية، لون الشعرات في الذكور رصاصي يميل إلى البني، والنحل الكرنيولى يقضى الشتاء في طوائف صغيرة الحجم مع استهلاك كميات قليلة من الغذاء، وتبدأ الطوائف في تربية الحضنة مع أول دفعة تم إحضارها من حبوب اللقاح، وبعد ذلك يبدأ نمو الطائفة، وخلال الصيف تحتفظ الطائفة بعش كبير من الحضنة فقط عندما يكون الإمداد بحبوب اللقاح كاف، بينما تكون تربية الحضنة محدودة عندما يقل فيض حبوب اللقاح، وفى الخريف يتناقص تعداد الطائفة بشكل سريع.. حاسة النحل الكرنيولى للتوجيه جيدة جداً وغير ميال للسرقة، واستخدامه قليل من البروبوليس.

النحل الإيطالي Apis mellifera ligustica
أصل هذه السلالة من إيطاليا، وهو نحل صغير الحجم بعض الشيء لسانه طويل نسبياً (6.3 - 6.6 ملم) تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853م. وفى الولايات المتحدة سنة 1856م. وإلى هذه السلالة يرجع الفضل في انتشار وازدهار تربية النحل في المائة سنة الأخيرة.. لونها أصفر ذهبي حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات الأولى، بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة. والنحل الإيطالي هادئ الطباع ملكاته بياضه، نشط في جمع العسل، ميال إلى تربية حضنة جيدة وتبدأ الطائفة في تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف.. هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد، تقضى فصل الشتاء في طوائف قوية، تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض، والنحل الإيطالي مقاوم لمرض الحضنة الأوربي بعكس السلالات السوداء ولكن يعيب عليها أيضا ميلها إلى سرقة العسل من الخلايا الأخرى.

النحل القوقازي Apis mellifera caucasica
أصل هذا النحل في أعالي وديان وسط القوقاز، قريب الشبه جداً في شكله وحجمه إلى النحل الكرنيولي، لون الكيتين غامق وتوجد بقع بنية على الشرائط الأولى في البطن، شعرات الصدر في الذكر لونها أسود في حين أنها في الشغالات رصاصي، اللسان طويل جداً (أطول من 7.2 ملم)، ويسمى هذا النحل بالنحل السنجابي.. وهذا النحل هادئ الطباع، غزير في إنتاج الحضنة مكوناً طوائف قوية، ولكنها لا تصل إلى كامل قوتها قبل منتصف الصيف، قليل الميل للتطريد، ميال لجمع البروبوليس.. والنحل القوقازي حساس للإصابة بالنيوزيما، والأغطية الشمعية لعيون العسل مسطحة وغامقة اللون، ميال للسرقة من الخلايا الأخرى.. ولقد شارك هذا النحل بدور هام في إنتاج الهجن، ولقد كان للهجين الأول مع الكرنيولي صفات ممتازة، أما تهجينه مع السلالات الصفراء أنتج هجناً ذا صفات غير مرغوبة.

النحل الأناضولي Apis mellifera anatolica
موطن هذا النحل هو تركيا، ويتم تربيته حتى الآن هناك في الخلايا الطينية، وهو هادئ الطباع، النحلة كبيرة الحجم لونها أصفر داكن، جماع للبروبوليس.

النحل الأرمني Apis mellifera armeniaca
تعيش هذه السلالة في أرمينيا وهي سلالة صفراء، شرسة، نشطة في إنتاج الحضنة، لا تميل إلى التطريد، تتحمل البرد، حساسة للإصابة بمرض النيوزيما.

النحل القبرصي Apis mellifera cypria
يشبه النحل الايطالي ولكنه صغير الحجم، ويعتقد أن أصل هذه السلالة هي أصل السلالات السورية والفلسطينية والإيطالية، والنحل القبرصي نشط جداً في جمع العسل، لونها أصفر، متوسطة الشراسة، ميال للتطريد.

النحل اليمنى Apis mellifera yemenitica
يعيش في شرق إفريقيا والسودان والصومال وتشاد وغرب آسيا في السعودية واليمن وعمان، صفات هذا النحل مميزة ونادرة، حيث يتميز بالهدوء وبعيد جداً عن الشراسة الموجودة في الأنواع الأخرى من النحل، ورغم صغر حجمه يتميز بوفرة المحصول (الجمع)، وقدرته على تحمل الحرارة العالية والظروف الجوية المختلفة وقليل التطريد كما أن تربيته تتم بالطرق الحديثة مع وجود الطرق التقليدية القديمة .

النحل السوري Apis mellifera syriaca
ويوجد منه طرازان: السيافي والغنامي، السيافي محارب شرس والغنامي مطيع سهل الانقياد، ومن الصعب تمييزهما من المظهر الخارجي.. يوجد هذا النحل في سوريا ولبنان، وهو يشبه كل من النحل الايطالي والقبرصي، والنحل السوري صغير الحجم لونه أصفر، أرجله طويلة شديد الشراسة، ميال للتطريد ولا يجمع البروبوليس ولكنه نشط في جمع الرحيق، توجد ثلاثة خطوط باهتة اللون على الثلاث حلقات البطنية الأولى، حواف الأجنحة لونها أصفر.

النحل الإيطالي Apis mellifera ligustica

أصل هذه السلالة من إيطاليا، وهو نحل صغير الحجم بعض الشئ لسانه طويل نسبياً(6.3 - 6.6 ملم) تم إدخالها إلى ألمانيا سنة 1853 وفى الولايات المتحدة سنة 1856. والى هذه السلالة يرجع الفضل في انتشار وازدهار تربية النحل في المائة سنة الأخيرة. لونها أصفر ذهبي حيث توجد شرائط صفراء على الترجتين البطنيتين الأولتين أو الأربعة ترجات الأولى، بحافة ضيقة سوداء وكذلك على حلقة الصدر الأخيرة. والنحل الإيطالي هادئ الطباع ملكاته بياضة، نشط في جمع العسل، ميال إلى تربية حضنة جيدة وتبدأ الطائفة في تربي حضنة مبكراً محتفظة بمساحات كبيرة من الحضنة حتى الخريف. هذه السلالة قليلة الميل إلى التطريد، تقضى فصل الشتاء في طوائف قوية، تغطى العيون السداسية بأغطية شمعية ناصعة البياض. والنحل الإيطالي مقاوم لمرض الحضنة الأوروبي بعكس السلالات السوداء و لكن يعيب عليها أيضا ميلها إلى سرقة العسل من الخلايا الأخرى 
موطنة..

موطنة الأصلي جنوب الألب الايطالية وشمال سيسلي.

الشكل:

يعتبر اصغر أنواع النحل الأوروبي من ناحية الحجم , واقصر في طول الشعر, حول البطن خطوط من اللون الأصفر والبني ومنها ثلاثة ألوان:
1-الأول يسمى باللون الجلدي لأنه نفس لون الجلد المستخدم للملابس والأثاث.
2- الذهبي.
3- اللون اليموني الباهت.
اللسان طوله ما بين 6,3 إلى 6,6 مم


أطباعه:

هادئ الطبع جداً , مسالم. إلا المهجن الذي يكون لونه غامق يكون شرس.

مميزاته:

•مقاوم للأمراض نسبياً.
•يكثر من تنظيف نفسه وخليته.
•لا يستخدمون صمغ النحل بكثرة.
•الدقة المتناهية في صنع العيون السداسية.
•رائعون في عملية ختم العسل.
•رائعون في عملية البحث عن الغذاء.
•عملية التطريد قليلة .
•جمع العسل في فترة قصيرة.


السلبيات:

•كثرة السرقة ولهذا أطلق عليه اسم ملوك السرقة King of robbers.
•دخول خلايا غير خلاياهم بسبب التوهان وعدم قوة البوصلة البيولوجية .
•لا يوجد توقيت لديهم لعملية النشاط فالملكة تبيض في أغلب الظروف دون الالتفاف إذا كان الموسم جيد أو من عدمه , مما قد يسبب المجاعة في الخلية.
•منطقة البحث لديهم صغيرة بمعنى أخر مسافة البحث عن الغذاء قصيرة.
•يجب أن يعيش في مناطق كثيفة بالرحيق في موسم الربيع , ويرجع السبب أنهم يبدؤون الربيع بدون طعام لأنهم استهلكوا جميع الغذاء المخزن في الشتاء.
•من اشد الأمراض فتكاً به هو nosemia لأن هذا المرض يصيب النحل الايطالي أكثر من باقي السلالات.
•معرض بشكل كبير للقمل و الأكارين: الذي يصيب الجهاز التنفسي وبشكل متوسط لجميع أنواع العفن و مرض الحضنه الطباشيري - مرض الحضنة المتحجرة .
•يأكلون بشراهة.


معلومات عامة عن النحل الايطالي:

•يعيش في الجو الشبه الاستوائي.
•لا يعيش في المناطق الاستوائية والرطبة.
•في الشتاء لا يتكور مثل النحل الكرنيولي , وان حدث التكور فبسرعة يتفككون ولهذا السبب اشتهر النحل الايطالي بشراهته , ولهذا يتغذى بكميات كبيرة جدا في الشتاء لكي يستطيع أن يدفئ نفسه من البرد, والسبب الأخر للشراهة هو وجود حضانة يجب أن تتغذى فمن المعروف أن النحل الايطالي لا يتوقف عن التكاثر , ومن خلال اعتقادي المتواضع أن المشكلة الأولى محلوله وهو تدفئة الخلية وبهذا سوف نقلل الكمية المستهلكة من العسل (طبعا هذا توقع).
•لا يحتفظ بطنه بالفضلات لمدة طويلة ولهذا يعتبر النحل الايطالي أكثر نوع من النحل الأوروبي في عملية التبرز ولهذا ينظف النحل الايطالي خلاياه باستمرار وأكثر من غيره.
•أفضل المناطق لتربيته هي مناطق البحر المتوسط ولا يعيش في مناطق كثيرة الأمطار والرطوبة.
•أفضل مكان لهم هو الصيف المعتدل.
•عند فحص خلايا النحل الايطالي تطير النحلات حول النحال ويُقال أن سبب ذلك بأن النحل يكره نفس الإنسان (الروائح الخارجة من انف الإنسان) .


إذا كنت تريد التهجين وتريد الصفات التالية فعليك بالايطالي:

1-الهدوء والنشاط.
2-تقليل الأمراض.
3-العدد الكبير في الربيع.
4-السرعة في إنتاج العسل.
5-الألوان الرائعة للنحل.
6-تقليل البروبولس.
7-ختم العسل لونه ابيض.
8-تقليل التطريد.


النحل المغربى

Apis mellifera intermissa

يستوطن الدول من المغرب إلى ليبيا فى شمال إفريقيا, وهو نحل صغير الحجم أسود اللون عليه شعرات قصيرة قليلة العدد, حاد الطباع, ميال للتطريد ولكنه ممتاز فى إنتاج العسل تحت الظروف الجوية السيئة

النتائج والمناقشة:
أهم النتائج التي تم التوصل إليها من خلال آراء المختصين في مجال أصل وتصنيف النحل، دلت على أن هناك آراء مختلفة حول أصل النحل العاسل، وعدد وتوزيع وتسمية نويعاته، وفي إذا ما كانت السلالة الجغرافية مساوية للنويع أو تمثل مرتبة أدنى، وفي هذا المجال هناك رأي مختلف حول مدلول السلالة الجغرافية نفسه. وأوضحت هذه النتائج أيضا آراء مختلفة حول انتشار النويع الشمال إفريقي intermissa Apis mellifera ، فمن جهة رأى البعض تواجده في كل شمال إفريقيا بما في ذالك ليبيا، ومن جهة أخرى اقتصر وجوده على تونس والجزائر والمغرب.
من خلال مناقشة نتائج آراء المختصين في النحل يجب الإشارة إلى أننا نستخدم مصطلح السلالة ليعني السلالة الجغرافية أو البيئية أي بمعنى نويع. وتبعا لقواعد ومبادئ تصنيف الحيوان لا نعترف بالسلالة إلا إذا كانت سلالة جغرافية أو بيئية، وبالتالي فهي مرادفة للنويع ولا نعترف بأي مراتب أدني من ذلك. وعليه فان مقترح Butler (1977) يعتبر خرقا لتلك القواعد والأسس، ورأيه في ذلك يشوبه شيء من عدم الدقة، كما أن مبرر Dietz (1991) القائل بأن السلالة في تهجين النحل تعني الانتخاب الطبيعي، وهي غير السلالة في الحيوانات الأخرى والتي جاءت نتيجة الانتخاب المبرمج من قبل الإنسان أي أن الأولى فيما عدا التلقيح الاصطناعي تعتبر طبيعية وليس للإنسان دخل فيها مبرراً غير دقيق، فتدخّل الإنسان لا يكون فقط بالتلقيح الصناعي، وإنما مجرد نقل نويع ووضعه بجانب آخر أو سلالة قرب سلالة تعني تدخلا غير طبيعي، أي أن نقل أو استيراد نحل من مكان ووضعه في مكان آخر يعني إتاحة الفرصة عن قصد أو غير قصد لتزاوج الاثنين ولا فرق بينه وبين التلقيح الصناعي.
وفيما يخص تحديد النويعات تتفق هذه الدراسة مع Mark ((1987 في أن تمييز النويعات الشرعية بالغ الصعوبة لأسباب أهمها تغيير الانتشار الطبيعي للنويعات بسبب نقل النحل لأنحاء العالم، والاختلاف بين المصنفين والمربين في استخدام الصفات. وهنا اشدد على وجوب استعمال كل الصفات لتحديد النويعات سواء صفات مرفومترية أو تشريحية أو سلوكية وغيرها وعدم الاقتصار على الصفات المرفومترية التي غالبا ما تكون غير دقيقة. كما أن التباين داخل النويعات نفسها يجعل من الصعب رسم خط فاصل لتحديد النويع.
مما تقدم أرى انه يجب أن تكون الآراء وان اختلفت لاتخرج عن نطاق المبادئ والقواعد التصنيفية التي حددها قانون التصنيف، حتى نستطيع إنتاج تصنيف واقعي يمكن الاعتماد عليه.
أما فيما يخص النويع الشمال إفريقي intermissa Apis mellifera فانه ومن واقع مشاهداتي كنحّالة وأيضا باحثة واتصالي بالنحالين في ليبيا لم أجد ما يشير إلى وجود هذا النويع في ليبيا حسب الوصف الوارد في Mark ((1987 و Dietz (1977) فالنحل المحلي الموجود في شمال غرب البلاد وكذالك الموجود في شمال شرقها يختلف عن ذالك الوصف تماما. كما أن نحل شمال غرب ليبيا يختلف عن نحل شمال شرق ليبيا، كون الأول يمكن أن يكون هجن بين المحلي والايطالي والثاني هجن بين المحلي و الكرنيولي؛ ولا نتفق مع البنبي (1993) في الجغرافيا كون شمال إفريقيا مقتصر على تونس والجزائر والمغرب حسب رأيه، ولكن نتفق معه في عدم وجودintermissa Apis mellifera في ليبيا إذا كان هذا هو قصده. كما انه لم يشر إلى نحل الكهوف والأحراش في ليبيا، وفيما إذا كان موجودا فعلا وهل مازال على نقاوته كسلالة جغرافية ؟ وأترك هذا إلى دراسة تصنيفية مستقبلية معمّقة حتى يمكننا الجزم أن النحل المحلي يمكن تصنيفه و تسميته كنويعين أو سلالتين جغرافيتين

النحل الفريقي apis mellifera adansonii
ويوجد في مساحات واسعة من قارة افريقيا مابين صحاري وكالهاري وذلك في مساحة ممتدة شمالا من دول السنغال ومالي والنيجر الى زائير في الجنوب. وهذا النحل صغير  الحجم جدا عليه قليل من الشعرات كما توجد صبغات مختلفة على بطنه ولكن في معظمها شرائط صفراء ونظرا لان هذا النحل شديد الشراسة سرسع الهياج تمت تسميته بالنحل القاتل killer bees وفي سنة 1956 استوردت البرازيل النحل الافريقي من جمهورية جنوب افريقيا لتحسين سلالاتها المحلية المستوردة أصلا من أوربا حيث افترض أن هذا النحل سوف يتأقلم في الجو الحار هناك وقد ثبت صحة هذا الافتراض وتكاثرت طوائفه هناك وتهجنت مع كل من النحل الموجود في ولاية ساوباولو وبعد ذلك كان معدل انتشار النحل الافريقي بمعدل  100 - 200 ميل في السنة وفي سنة 1969 وصل الى الأرجنتين وانتشر بها وفي سنة 1973 انتشر في فنزويلا وتحاول أمريكا منعه من الوصول اليها وقد اقترح استبدال ملكات الطوائف بملكات نقية من الكرنيولي أو الايطالي حيث أن نسل هذا التهجينات أقل شراسة ويعطي محصول أعلى من العسل

 نحل الكيب capensis Apis mellifear
 وترجع هذه التسميه الى وجود هذه السلاله في مساحه ضيقه في الساحل الجنوبي الغربي لمدينة كيب تاون في جنوب افريقيا وهذه السلاسه تتميز بخاصيتين بيولوجيتين لاتوجد في السلالات الاخرى :
01 يوجد بالشغاله قابله منويه (مثل الملكه ) ولكنها لم توجد ابدا مليئه بالحيوانات المنويه الذكريه وفي عام 1980 تمكن العالم woyker من تلقيح شغالى هذه السلاله ووضعت بيضا مخصبا
02 ظاهرة التوالد البكري : حيث يمكن للشغاله في الخلايا التي فقدت ملكتها ان تقوم بوضع بيض غير مخصب (مثل باقي السلالات الاخرى ) ولكن في هذه السلاله يمكن لهذا البيض غير المخصب ان ينمو ويتطور الى اناث يمكن ان تربي منها ملكه كامله
 03 يصل عدد الفروع المبيضيه في مبيض الشغاله الواضعه من هذه السلاله الى 20 فرع مبيضي في حين انه لايزيد عن خمسة فروع في السلالات الاخرى
04 كما ان الشغاله الواضعه لها القدره على انتاج الماده الملكيه والتي تؤدي الى تثبيط النمو في مبايض الشغالات الاخرى حيث ان بعد موت الملكه الاصليه يحدث قتال بين الشغالات ثم يستقر الوضع عندما تبدء احدى الشغالات في وضع البيض واذا لم يحدث ذلك تنتهي الطائفه وهذا هو سبب انحصار هذه السلاله  وقد وجد ان الشغاله التي تبدء في وضع البيض يزداد حجم الغده الفكيه كثيرا وتسمى هذه الشغاله بالملكه الكاذبه ولون هذه السلاله داكن اجسامها صغيرة الحجم ذات لسان طويل هادئة الطبع 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شجرة السنط

العكبر أو البروبوليس

التركيب الخارجي والتشريح الداخلي لجسم النحلة