الإسهال الزحاري Dysentery

الإسهال الزحاري Dysentery

 

العامل المسبب:ينشأ الإسهال نتيجة اضطرابات هضمية في الأمعاء عند الشغالات ويظهر في فصل الشتاء بشكل عام. أي خلال فترة سكون النحل. والإسهال ليس مرضاً خطيراً ناتجاً عن الجراثيم أو الطفيليات بل إن هناك أسباب داخلية ضمن الخلية وأخرى خارجية:

 1 ـ تراكم البراز في مستقيم الشغالات وعدم توفر الفرصة المناسبة خلال الشتاء لطرحها خارج الخلية.

 2 ـ عند تناول حبوب الطلع بكمية كبيرة بسبب نقص البروتين عندها أو تناول عسل الندوة العسلية ذات القوام المتبلور واللون العاتم والحاوي على كثير من الأملاح المعدنية. في هذه الحالة يمتلئ مستقيم الشغالات بسرعة بالفضلات وتضطر عندها للتبرز في ظروف بيئية سيئة فتصاب بالإسهال.

3 ـ في حال صغر مدخل الخلية امتلائه بالنحل الميت أو الثلج.

4 ـ انخفاض درجات الحرارة الخارجية تؤثر كثيراً في الطائفة.

أعراض الإصابة

1 ـ العاملات المصابات بالإسهال تنفصل عن عش النحل وتكون عادة على سطح عش النحل الكروي وتسقط على أرض الخلية ولاتستطيع العودة إلى العش المتجمع فتموت من البرد.

2 ـ بطون الشغالات المريضة تكون منتفخة من المواد غير المهضومة والغازات الناتجة عن تخمرها وتكون الأمعاء ملساء وجدرانها متمددة وأي ضغط عليها فإن الشغالات تقذف ببرازها على إطارات وجدران خليتها الداخلية والخارجية وعلى المداخل ولوحات الطيران وحيثما كانت.

3 ـ تظهر نقاط الإسهال على حواف جدران العيون ونادراً ما تصل قواعدها. في حالة الإصابة الشديدة تكون مكونات الخلية جميعها مغطاة بشكل كثيف بنقاط براز النحل المصاب بالإسهال.

4 ـ لون نقاط البراز بني مصفر أو بني ذو قوام سمني طري يشبه القشع. ولها رائحة الخبز الطري بالبداية. ثم يتحول لرائحة تشبه رائحة السماد البلدي والتي يمكن الشعور بها مجرد الشم من مدخل الخلية.

5 ـ يلاحظ تلوث أجنحة الشغالات بالبراز وحتى الفتحات التنفسية وعليه فإنها تموت في القريب العاجل.

   6 ـ إن تجمع البراز في المستقيم يحث النحل على قذفه خارج الطائفة حتى وفي درجات حرارة منخفضة ولهذا فإن كمية كبيرة من النحل تبرد وتموت.

التشخيص :

من خلال ملاحظة الأعراض السريرية وخصوصاً وجود نقاط البراز ذو اللون البني المصفر أو البني الذي يشبه القشع على أجنحة العاملات وعلى حواف جدران العيون. كما أن بطون الشغالات تكون منتفخة ويمكن إخراج البراز منها وبالضغط على البطن.

الوقاية

1 ـ بالأماكن الباردة يفضل عدم تحريض الملكة على وضع البيض.

2 ـ ضم الطوائف اليتيمة ومتوسطة القوة قبل التشتية.

3 ـ ترتيب الطوائف على صفوف يبعد الواحد عن الآخر مسافة 2 ـ3 م والبعد بين الصفوف

     1 ـ 2 ـ 3 والغاية عدم سقوط البراز على الطوائف.

4 ـ يفضل تشتية الطوائف مبكراً قبل حلول البرد لكي تتمكن العاملات من إنضاج العسل.

 5 ـ وإذا قمنا بالتغذية يفضل أن تركيز المحلول 2 سكر إلى 1 ماء ولاتضاف الأدوية إلا في آخر تغذيتين.

العلاج

1 ـ إذا كان سبب الإسهال من الغذاء فإننا نعمل على تغذية الطوائف بالغذاء المناسب من عسل غير متبلور أو محلول سكري مركز أو كاندي مع استخدام مضادات حيوية وفيتامينات كما نقوم بإبعاد العسل المتبلور الموجود في الخلية.

2 ـ إذا كان الإسهال من البرد في الخلية فإننا نعمل على تدفئة الطائفة أو تغيير الخلية بأخرى جافة ونظيفة كما ونبعد الإطارات الزائدة ونصفر مدخل الخلية.

3 ـ إذا كان السبب من الرطوبة الزائدة حول الخلية فإننا نغير مكانها أو نزيل الأعشاب والرطوبة القريبة من الطوائف بحيث تكون الخلايا في مكان مشمس وجاف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شجرة السنط

العكبر أو البروبوليس

التركيب الخارجي والتشريح الداخلي لجسم النحلة