طريقة التداوي بالعسل
طريقة التداوي بالعسل
عسل النحل :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الشفاء في ثلاثة : شربة عسل وشرطة محجم وكية نار ، وأنهى أمتي عن الكي....... رواه البخاري
العسل هو رحيق الأزهار ( المادة الحلوة) الذي تجمعه شغالات النحل السارحة في معدتها وتفرز الإنزيمات المحللة عليه إلى أن تسلمه إلى شغالات الخلية التي بدورها تتم عمليات التحويل به وتضعه بعد ذلك في العيون السداسية وبعد انضاجها يختم عليه بالأغطية الشمعية ليصبح بعد ذلك عسلا ناضجا ( الرحيق المختوم).
مواصفات العسل الجيد
1- العسل الجيد هو الذي لم يتغذى نحله على المحلول السكري في فترة ما قبل جمعه.
2- العسل الجيد هو الذي لم يتعرض للحرارة أو الضوء المباشر أو الرطوبة أثناء جمعه وتعبئته وتخزينه.
3- العسل الجيد هو الذي لا تتعدى نسبة الرطوبة فيه عن 20%.
4- العسل الجيد هو الناتج عن تغذية النحل على رحيق الأزهار المتنوعة.
5- العسل الجيد هو الذي يكون لونه يتدرج من الكهرماني الفاتح إلى الغامق وعدم وجود تعرقات واضحة به.
6- العسل الجيد هو الذي يتميز برائحة مميزة ( من الشمع ومنتجات الخلية الأخرى) أي له رائحة تدل على مصدره.
7- العسل الجيد هو الذي لا توجد به أي كيماويات أو مبيدات بفعل النحل ( إذ لا يمكن أن تكون النحلة هي التي أدخلتها للخلية).
8- العسل الجيد هو الذي يشحط في النور قليلا.
9- العسل الجيد هو الذي يتحبب كله -وليس بعضه- عند انخفاض في درجة الحرارة إلى 18 ( حيث أن تجمد العسل وتبلوره ظاهرة ذاتية يحافظ من خلالها العسل على عناصره حية.
10- العسل الجيد هو الذي تتعدد مصادره النباتية.
ولهذا يفضل شراء عسل النحل من المنحل مباشرة وليس من السوبر ماركت حيث قد يتعرض للتصفية الشديدة والتسخين حتى يسهل إسالته وتعبئته في شكل نقي وجذاب.
جرعات عسل النحل العلاجية:
أولا : لابد من التنبيه أن يعامل عسل النحل معاملة الدواء وألا يؤخذ إلا بالملعقة وعلى معدة فارغة ويفضل أن يخفف بالماء الفاتر.
ثانيا : الجرعة :
الشخص البالغ هي 100 - 200 جرام يوميا موزعة كالتالي :
30 - 60 جرام صباحا ==== ملعقة الحلوى 18 - 25 جرام عسل.
40 - 80 جرام ظهرا ==== ملعقة قهوة مملوءة 15 جم.
30 - 60 جرام مساءا
وللأطفال نصف الجرعة.....
وقبل تناول الوجبات بساعة تقريبا.... كما يجب ألا تقل الفترة العلاجية بالعسل عن الشهرين.
والعسل غذاء مع الأغذية ودواء مع الأدوية وشراب مع الأشربة وحلول مع الحلو وطلاء مع الأطلية ومفرح مع المفرحات فما خلق لنا شيء في معناه أفضل منه ولا مثله ولا قريبا منه.
كتاب : النحلة طبيبتنا
الدكتور صبحي إبراهيم قاسم
تعليقات
إرسال تعليق