عوامل داخلية تؤثر على إنتاج وإفراز الرحيق
عوامل داخلية تؤثر على إنتاج وإفراز الرحيق
Nectar Production: influence of internal factors
إنتاج وإفراز الرحيق وكمية السكر بالرحيق تتأثر بعدة عوامل وراثية داخليـــة بالنبـات نفسه كما أشير سابقاً إلى الاختلاف بين عائلات النبـــات وأنواعـه ، كمـا أن حجـم الزهـرة
size of the flower ، حجم سطح الغدة الرحيقية the nectary surface ، والعمر الذي عنـده تصبح الزهرة ناضجة the age and maturity of the flower ، وكذلك وضع الزهـرة علـى النبات ، ونوع النبات والسلالة المنزرعة منه . وقد درست العلاقة بين حجم الزهرة ، وسـطح الغدد الرحيقية وإنتاج الرحيق في الموالــج عـلـى سبيل المثـال بواسـطة بعـض العلمـاء
( 1959 ,Fahn, 1949, Gulyas, 1967 and Zimna ) كما أن للتركيب الوراثي للبنـات أثر كبير في كمية الرحيق التي تفرز من الغدد الرحيقية في النوع الواحد عند مقارنة التركيبين
diploid and polyploid في البرتقال وفي البرسيم ، والتفاح على سبيل المثال .
كما يختلف الرحيق المفرز من الغدد الرحيقية في زهرة Tilia platyphyllos حيث أن الأزهار التي توجد في قمة البنات يقل بها الرحيق ويرتفع نسبة السكر بعكس الأزهار التي توجـد في قاعدة النبات يزداد بها كمية الرحيق ويقل به تركيز السكر .
كما تتأثر كمية الرحيق تبعاً لطول الفرع الزهري في النبات . كما أن الأزهـار المذكرة للموز ( banana ( Musa paradisiaca تفرز كمية كبيرة من الرحيق 4 - 5 مـرات
قدر الأزهار المؤنثة وكذلك نسبة السكر بالرحيق في الأزهار المذكرة تكون مرتفعة أيضـا عـن المؤنثة ونفس الوضع في أشجار الصفصاف .Salix sp تنتج الأزهار المذكرة كمية كبيرة مـن الرحيق ذات تركيز عالي من السكر عن الأزهار المؤنثة .
ان عمر الزهرة وحالتها لهما تأثير كبير على إفراز الرحيق وكمية السكر به حيث يبــدأ الإفراز في مرحلة البرعم الزهري ويزداد بتفتح الزهرة وتقدمها في العمر وبزيادة كمية الرحيـق نقل كمية السكر . كما أن تأخير التلقيح يطيل عمر الزهرة ويزيد من كمية الرحيق الذي يجمعـه النحل .
وتوجد عوامل خارجية تؤثر على إنتاج وإفراز الرحيق
Nectar Production: influence of external factors
هذه العوامل الخارجية المؤثرة على إفراز الرحيق تشمل :
رطوبة التربة - نوع التربة - الأسمدة والمخصيات - الظروف المناخيـة مـن حـرارة ورياح ، وطول فترة النهار ومواسم السنة ، ودرجة سطوع الشمس وغيرهـا مـن الظـروف المناخية .
كما وجد أن إضافة الأسمدة النتروجينية يحسن من حالة النبـات ، كمـا يـزداد إفراز الرحيق باستخدام الأسمدة المحتوية على البوتاسيوم ، كما أن استخدام الأسمدة المحتويـة علـى الكالسيوم والمنجنيز لهما تأثير إيجابي تأثير إيجابي على إفراز الرحيق في البرسيم Clover).
ويتأثر إفراز الرحيق بالعلاقة بين درجة حرارة النهار والليل ونسبة الرطوبة ، ويستمر إفراز الرحيق طوال الأربع وعشرون ساعة في اليوم والرحيق المفرز ليلا يكون مرتفع به نسـبة
الماء عن الرحيق المفرز نهاراً وبالتالي تتأثر نسبة السكر بالرحيق .
وتبدأ الشغالات السارحة في زيارة الأزهار عندما تصل إلى قمة التفتح ونسبة الرحيــق وعلى سبيل المثال إذا كانت الرطوبة النسبية عالية فإن نسبة الرحيق تكون عاليـة مـع
انخفاض في نسبة السكر به وعلى العكس عند انخفاض الرطوبة نقل نسبة الرحيق وتزداد نسـبة كما أن نوع التربة ونسبة الرطوبة بها ونوع الأسمدة المستخدمة لها تـأثير علـى كميـة الرحيق ونسبة المكونات به ، حيث يزداد إفراز الرحيق في التربة المشبعة بنسبة 45 - 75 % عن التربة الجافة ، وبذلك هناك علاقة بين حرارة التربة وتشبعها بالماء والتهوية ومقدرة النبـات على إفراز الرحيق .
بها تكون عالية :
Their visits to a certain species of flower reach a maximum in the peak period of
nectar secretion.
تعليقات
إرسال تعليق